سقط نحو 27 قتيلا في قصف جوي لمستشفى في حلب تدعمه منظمة أطباء بلا حدود، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وأوردته المنظمة على أحد حساباتها على موقع تويتر. وأفاد المرصد أيضا أن 64 مقاتلا على الأقل من الفصائل المعارضة والأكراد قتلوا في المعارك المتواصلة بين الطرفين في مدينة حلب منذ الأربعاء. أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس أن ضربات جوية على مستشفى القدس الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود، الواقع في الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة السورية في مدينة حلب، أسفر عن سقوط نحو 27 قتيلا بينهم أطفال. كما أورد المرصد عن سقوط 64 قتيلا في المعارك المستمرة منذ يوم الاربعاء بين الفصائل المعارضة والأكراد، في محيط مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي في شمال سوريا. وقالت منظمة أطباء بلا حدود على أحد حساباتها على موقع تويتر المستشفى المدمر الذي كانت تدعمه منظمة أطباء بلا حدود كان معروفا على المستوى المحلي وأصيب بضربة جوية مباشرة أمس الأربعاء. المستشفيات ليست هدفا. وذكر بيبرس ميشال من الدفاع المدني في حلب أن 40 شخصا قتلوا في مبنى مؤلف من خمسة طوابق قرب المستشفى. وقال مصدر عسكري سوري إن طائرات الحكومة لم تستخدم في المنطقة التي وردت أنباء عن وقوع الضربات الجوية فيها. في حين لم يتسن على الفور الوصول لوزارة الدفاع الروسية التي تنفذ أيضا ضربات جوية في سوريا دعما للرئيس بشار الأسد للتعقيب. وسبق أن نفت روسيا استهداف المدنيين في سوريا. وكانت حلب محور تصعيد عسكري ساهم في تقويض محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في الأسابيع الأخيرة. وانهار اتفاق وقف الأعمال القتالية عقب استئناف المعارك على عدة جبهات في غرب سوريا. وتنقسم المدينة إلى مناطق تخضع لسيطرة الحكومة وأخرى للمعارضة. فرانس 24/ أ ف ب/ رويترز نشرت في : 28/04/2016
مشاركة :