أفاد مراسل الغد، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال اقتحم مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية. وأشار مراسلنا إلى أن عددًا من الآليات العسكرية اقتحمت المخيم، وفتشت منازل عدة، ونصبت الحواجز في شوارع المخيم. من ناحية أخرى، اعتدى مستوطنون متطرفون على راعي أغنام في مسافر يطا جنوب الخليل، ورشوه بغاز الفلفل أثناء رعي الأغنام في منطقة «خلة عودة». كما أفاد مراسلنا أن المستوطنين المتطرفين هددوا المواطنين في قرية الطوبا بمسافر يطا جنوب الخليل في حال استخدموا بئر مياه يعود لعائلة فلسطينية في المنطقة، ومنعوا المواطنين من الاقتراب من المكان، وحذروهم من استخدام المياه لسقاية أغنامهم. وشن جيش الاحتلال الاسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة شمال الضفة الغربية، فجر اليوم، تخللها اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة واستهدافات بالعبوات الناسفة محلية الصنع. وأعلنت كتائب القسام في بلدة كفر دان غرب جنين أن «مجاهديها» خاضوا اشتباكات مع قوات الاحتلال المقتحمة للبلدة، وأمطروا القوات والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة، فيما اعتقل الاحتلال شقيق شاب مطلوب بهدف الضغط عليه لتسليم نفسه. كما أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات مع قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة السيلة الحارثية غرب جنين بالرصاص والعبوات الناسفة، حيث جرى اعتقال شابين بينهما الصحفي والطالب في الجامعة العربية الأميركية حمزة زيود من منزله. وفي مخيم العين غرب مدينة نابلس أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شاب بالرصاص الحي، وآخر نتيجة سقوطه خلال ملاحقته من قبل جيش الاحتلال عقب اقتحام واسع شهد اشتباكات مسلحة عنيفة استمرت لعدة ساعات. وأفادت مصادر محلية أن جيش الاحتلال اعتقل شابين خلال مداهمة عدة أحياء بمدينة نابلس، تخللتها عمليات تخريب لمقتنيات بعض المنازل. شرعنة الاستيطان وأعلنت إسرائيل أنها ستقوم بإضفاء الشرعية على خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وإنشاء ثلاث مستوطنات جديدة، والاستيلاء على مساحات كبيرة من أراضي الدولة حيث يسعى الفلسطينيون إلى إنشاء دولة مستقلة. وأكد تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا) يوم الثلاثاء الماضي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت 16 فلسطينيًا، بينهم طفلان، خلال الفترة التي يغطيها التقرير، ومن بين هؤلاء، تسعة قُتلوا في غارات جوية. وأضاف التقرير أنه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تضاعف عدد الفلسطينيين المهجرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بسبب عمليات الهدم والمصادرة. ففي الأشهر العشرة التي سبقت ذلك التاريخ، بلغ عدد المهجرين الفلسطينيين 1,252 فلسطينيًا، بينما ارتفع العدد إلى 3,070 مهجرًا منذ ذلك الحين. وأكد التقرير أنه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تضرر نحو 181,000 شخص مرة واحدة على الأقل جراء وقوع 25 حادثة شملت هدم وتدمير الطرق ومنشآت المياه والصرف الصحي وغيرها من البنى التحتية العامة، ولاسيما خلال العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية في طولكرم وجنين. ـــــــــــــــــ شاهد| البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :