طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء بالسماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية، حيث أسفر هجوم صاروخي روسي عن مقتل شخصين قرب العاصمة الأوكرانية كييف، فيما تواصل القوات الأوكرانية الاحتفاظ بالأرض التي استحوذت عليها خلال توغل مفاجئ عبر الحدود الأسبوع الماضي . وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها فتحت النيران على جنود أوكرانيين في منطقة كورسك غربي البلاد، في محاولة لصد أول توغل أجنبي على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء . وأعلنت الوزارة، اليوم، تدمير أربعة صواريخ و35 طائرة مسيرة فوق منطقة كورسك والمناطق المجاورة خلال الليل . وقالت موسكو، في وقت سابق، إنها ستجلب تعزيزات للمساعدة في قمع هجوم أوكرانيا المفاجئ عبر الحدود، الذي يعد أكبر هجوم داخل روسيا منذ أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشن «عملية عسكرية خاصة» يُفترض أنها سريعة ضد أوكرانيا في عام 2022 التي دخلت الآن عامها الثالث. وتوعدت روسي، اليوم، بالرد على ضربات أوكرانية، وخصوصاً ضربة ليلاً أسفرت عن 13 جريحاً في مدينة كورسك الروسية التي تشهد منطقتها عملية توغل لقوات كييف منذ ستة أيام. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عبر «تلغرام»: «ستتم محاسبة مدبري هذه الجرائم ومنفذيها، بمن فيهم رعاتهم في الخارج. إن رداً شديداً للقوات الروسية لن يتأخر». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :