مقررة أممية: التمويل الأمريكي للإبادة الإسرائيلية بغزة يتزايد

  • 8/11/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اسطنبول/ الأناضول قالت مقررة أممية، الأحد، إن "التمويل الأمريكي للإبادة الجماعية الإسرائيلية يتزايد مع استخدام الأخيرة قنابل أكثر فتكًا، تسببت أمس بتقطيع جثث مذبحة مدرسة التابعين بمدينة غزة لدرجة أصبح من المستحيل التعرف عليها". أفادت بذلك المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، تعليقاً على مذبحة مدرسة التابعين بغزة. وأضافت ألبانيز أن "التمويل الأمريكي للإبادة الجماعية الإسرائيلية يتزايد مع استخدام الأخيرة قنابل أكثر فتكًا تسببت أمس بتقطيع جثث مذبحة مدرسة التابعين بغزة لدرجة من المستحيل التعرف عليها". وأشارت إلى أن "التعرف على جثث مذبحة مدرسة التابعين بغزة يتم الآن من خلال الوزن (كل كيس يزن 70 كجم يساوي شخص بالغ واحد)"، على حد تعبيرها. وحتى الساعة (14:00 ت.غ) لم يصدر إعلان رسمي من قبل السلطات الفلسطينية أنه يتم التعرف على جثث قتلى مدرسة التابعين من خلال الوزن. والسبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية استهدفتهم أثناء تأديتهم صلاة الفجر بمدرسة "التابعين"، التي لجأ إليها نازحون فارون من العمليات العسكرية الإسرائيلية. وفي وقت سابق الأحد، نفت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، في بيان عبر منصة تلغرام، بشكل "قطعي" مزاعم إسرائيل بوجود مسلحين للحركة في مدرسة "التابعين" بحي الدرج في مدينة غزة، والتي قصفها الجيش الإسرائيلي، السبت، مخلفا أكثر من 100 قتيل وعشرات الجرحى. والسبت، زعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل 19 مقاتلا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، خلال استهدافه المدرسة. وادعى الجيش في بيان، أنه استهدف في غارة جوية "مقر القيادة العسكري داخل مدرسة التابعين". وحمّلت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية مسؤولية القصف الإسرائيلي لمدرسة التابعين التي تؤوي نازحين بحي الدرج وسط مدينة غزة، السبت، ودعت واشنطن إلى "إجبار إسرائيل على وقف مجازرها" في القطاع. جاء ذلك في تصريح لمتحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة، نشرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا". ووصف قصف المدرسة بأنه "جريمة جديدة تتحمل الإدارة الأمريكية مسؤوليتها جراء دعمها المالي والعسكري والسياسي للاحتلال" الإسرائيلي. وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت قرابة 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :