أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن تحرير الأراضي المحتلة وتنفيذ المقترح الخاص بحل الدولتين، من شأنه ضمان السلام الدائم في الشرق الأوسط. وأوضح عباس، في مقابلة مع وكالة تاس الروسية، أن الضمان لتحقيق الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط يتمثل في تنفيذ قرار إقامة الدولتين على أساس القانون الدولي، وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أنه يعتقد أن «الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الحالية لا تؤمن بالسلام وتضع نفسها فوق القانون الدولي، وتدفع الوضع في الشرق الأوسط إلى حالة أكثر توتراً». وأردف أن الدليل على ذلك هو المجازر والإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يرتكبه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، فضلاً عن اعتداءاته على الدول المجاورة. وأوضح الرئيس الفلسطيني: «إذا كانت إسرائيل تريد أن تعيش بأمن وسلام مع جيرانها كدولة طبيعية محبة للسلام، فعليها الموافقة على تنفيذ حل الدولتين الذي يستند إلى الإطار القانوني الدولي، بما في ذلك مبادرة السلام العربية». وقال السفير الفلسطيني في روسيا، عبد الحفيظ نوفل، لوكالة تاس الأحد، إن عباس من المقرر أن يقوم بزيارة رسمية إلى روسيا في الفترة من 12 إلى 14 أغسطس/آب ويلتقي بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، غد الثلاثاء. وأوضح نوفل أن الموضوع الرئيسي للمشاورات سيكون الوضع في غزة. دور روسيا وقال: «سنتحدث عن دور روسيا وما يمكن القيام به. الوضع صعب للغاية في الأراضي الفلسطينية وروسيا دولة مقربة». وأكد مصدر في مكتب محمود عباس هذه الزيارة لوكالة فرانس برس. وفي بداية تشرين الثاني/نوفمبر، تم تأجيل الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها محمود عباس إلى روسيا منذ فترة طويلة. وسيتوجه عباس بعد موسكو إلى تركيا للقاء الرئيس رجب طيب أردوغان قبل أن يلقي خطابًا أمام البرلمان التركي. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد