تخليدا للدور الكبير والقيم الذي غرسها الفنان هشام بنجابي لتمكين الفنانين الشباب ، اعلنت الهيئة العالمية لتبادل المعرفة بالتعاون مع هيئة دعم وتطوير الفن العالمي في روسيا و الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت ) بفرع جدة ، عن طرح مسابقة سنوية للشباب بعنوان ( الحب و الأصالة) لجميع الفنانين الشباب من هواة ومحترفين وأيضا لطلاب وطالبات المدارس والجامعات. صرح بذلك الدكتور عبدالحميد عبدالله الرميثي الرئيس التنفيذي للهيئة العالمية لتبادل المعرفة الذي اضاف بانه سيتم اختيار تسعة اعمال لتمنح جوائز ومكافأت في حفل التكريم الذي سيكون يوم 22 أكتوبر 2022 في جده في المملكة العربية السعودية. وأشارت الفنانة التشكيلية الاماراتية الدكتورة نجاة مكي عضو لجنة التحكيم للجائزة بان الجائزة تشمل فئة اصحاب الهمم او ذوي الاحتياجات الخاصة حيث سيشارك عدد منهم من دول مجلس التعاون الخليجي وسيتم اختيار ثلاث اعمال لتمنح جوائز الفوز في المسابقة . ومن جانبه اشار الاستاذ نذير باوز مدير عام الجمعية السعودية للفنون التشكيلية فرع جده بان الجمعية سعيدة بان تشارك في مثل هذه المسابقة باسم احد ابرز الفنانين التشكيليين السعوديين ولذلك فان الجمعية تدعم هذه المبادرة وقد قمنا بتشكيل لجنة لتحكيم الاعمال واختيار ثلاث اعمال فائزة كما ان الجمعية ستكون مشرفة على حفل التكريم وعرض اللوحات في شاشات العرض المخصصة لذلك. ومن الجدير بالذكر ان هيئة دعم وتطوير الفن العالمي في روسيا تدخل كمشارك وراعي ادبي في هذه المسابقة مما يعطيها بعدا عالميا وقد أكدت ذلك الفنانة انجا بشكيروفا رئيسة الهيئة والتي قالت اننا حريصين على دعم جميع الفنانين والفعاليات الفنية في مختلف دول العالم وقد شاركنا في الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية الذي عقد في القاهرة منتصف الشهر الماضي والتقينا بعدد من الفنانين المصريين لبحث سبل التعاون المشترك ونحن نتطلع الى تنفيذ فعاليات مشتركة في دول الخليج لتأكيد جسور التواصل والتعاون الثقافي بين روسيا والدول العربية. وتأتي المسابقة لتأكيد القيم والمفاهيم التي كان الفنان الراحل هشام بنجابي يدعو لها ومنها الحب والاصالة وتمكين الشباب ومن المعروف بان هشام بنجابي من مواليد مكة المكرمة واحد رواد الفن التشكيلي في المملكة العربية السعودية وقد لقب برسام الملوك وقد حصل على الكثير من الجوائز في مراكش عام 2014 وفي دبي حيث تم تكريمه عام 2021 وحصل على وسام الريادة من قبل الهيئة العالمية لتبادل المعرفة كما تم تكريمه من قبل منظمة كتب السلام لما قدمه من فن تشكيلي ومساعدات للشباب.