«بورصة البحرين» تطرح سندات حكومية بقيمة 200 مليون دينار

  • 4/29/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت بورصة البحرين أنه اعتبارا من يوم الاثنين الموافق 2 مايو 2016، وبناء على الدعوة التي أعلنها مصرف البحرين المركزي، يمكن للمستثمرين البحرينيين وغير البحرينيين الاكتتاب مباشرة من خلال السوق الأولي بالبورصة في إصدار سندات التنمية الحكومية رقم (11) الذي أصدره مصرف البحرين المركزي بالنيابة عن حكومة مملكة البحرين، وذلك بإعطاء أوامرهم للوسطاء المسجلين في بورصة البحرين، ومن ثم تداوله في السوق الثانوي من خلال بورصة البحرين فور إدراجه المتوقع في 22 مايو 2016. وقد حددت البورصة فترة الاكتتاب في هذا الطرح من خلال الوسطاء المسجلين في البورصة ابتداء من يوم الاثنين الموافق 2 مايو 2016 حتى يوم الثلاثاء الموافق 3 مايو 2016. ويبلغ حجم الإصدار 200 مليون دينار بحريني بقيمة اسمية قدرها دينار بحريني واحد للسند، في حين تبلغ مدة الإصدار 5 سنوات اعتبارًا من 5 مايو 2016 حتى 5 مايو 2021. ويبلغ العائد الثابت 5.875% سنويًا، يتم خلالها دفع فوائد الإصدار كل ستة اشهر تستحق في 5 نوفمبر و5 مايو من كل عام خلال مدة الإصدار، على أن يتم صرف الدفعة الأولى بتاريخ 5 نوفمبر 2016 وآخر دفعة بتاريخ 5 مايو 2021. تمثل سندات التنمية الحكومية أداة مالية يصدرها مصرف البحرين المركزي بالنيابة عن حكومة مملكة البحرين. وتضمن حكومة مملكة البحرين إصدار سندات التنمية ضمانًا مباشرًا. ومن الجدير بالذكر أن من المزايا الرئيسية للاكتتاب في هذه الاصدارات عن طريق بورصة البحرين أن ملكية المستثمر بهذه السندات ستكون ملكية مباشرة باسمه وليست ملكية (منفعة) كما أن المستثمر يملك حرية التداول فيها في أي وقت خلال فترة هذا الاصدار، وذلك سيمكنه من التداول بمرونة وفق سياساته الاستثمارية في نقل المراكز المالية بين الأدوات الاستثمارية المختلفة. ويعتبر سوق السندات والصكوك وأدوات الدين الأخرى من أكثر الأسواق نشاطا في الاسواق المالية المتداولة، من حيث الإصدار الأولى أو من خلال تداوله عن طريق البورصات أو من خلال السوق الخارجي، إذ أن السندات وخصوصا السيادية منها تلعب دورا هاما ورئيسيا في توفير التمويل المالي اللازم إلى المشاريع التنموية الضخمة، وعليه فإن إصدار السندات تزايد بشكل ملحوظ على مستوى العالم خلال السنوات القليلة الماضية. ومن المعروف في ثقافة وسياسة الاستثمار أن السندات والصكوك وأدوات الدين الأخرى وعلى وجه الخصوص الصادرة من جهات سيادية تعتبر الملاذ الآمن للمستثمرين في أسواق المال العالمية، وذلك عند الاضطرابات والتقلبات المالية الحادة أو في حالة تباطؤ الاقتصاد. إذ أنه من المبادئ المتعارف عليها في الاستثمار لا بد أن يكون للسندات وأدوات الدين جزء رئيسي من اجمالي قيمة المحفظة الاستثمارية للمستثمرين وخصوصا الشركات والجهات الاستثمارية الكبرى، لأن سياسة تنويع المخاطر وتوزيعها تتطلب توافر أكثر من أداه استثمارية ضمن هذه المحفظة ومن أهمها الاستثمارات قليلة المخاطر والتي تتركز من خلال السندات وأدوات الدين. ومن أجل تشجيع مختلف فئات المستثمرين على الدخول والاكتتاب في هذا السوق النشط وخصوصا صغار المستثمرين فقد اعتمدت البورصة الحد الأدنى للاكتتاب 500 دينار بحريني، كما حددت البورصة آلية التخصيص المشجعة والتي تضمن حصول المكتتب على الكميات المطلوبة حتى عدد 10,000 سند أي ما يعادل 10,000 دينار بحريني، أي أن المستثمر سواء كان فردا أو شركة عند تقدمه بطلب الاكتتاب بمبلغ يفوق 10,000 دينار بحريني، ستقوم البورصة بتخصيص الحد الأدنى من الطلب وهو 10,000 سند ومن ثم يتم معالجة الطلبات المتبقية بآلية النسبة والتناسب، أي أن كل الطلبات المتبقية ستحصل على حصص متساوية بشكل نسبي لإجمالي الكمية المكتتب بها.

مشاركة :