يلتقي شباب الأهلي مع الغرافة القطري، مساء اليوم، على «استاد البيت» بالدوحة، في لقاء الدور الثاني من تصفيات التأهيل إلى دور المجموعات بدوري أبطال آسيا للنخبة. ويتطلع «الفرسان» إلى مواصلة مسيرته الإيجابية، بعد الانطلاقة المتميزة، والفوز الكبير على سباهان الإيراني 4-1، ضمن الدور الأول في قلب العاصمة طهران. ويملك شباب الأهلي ذكريات رائعة عندما يواجه الغرافة، بعدما سبق له الفوز عليه 8-2 عام 2022، ليكون الانتصار الأكبر على الإطلاق في تاريخ أندية الإمارات في دوري أبطال آسيا، منذ إطلاقه بالنظام الجديد عام 2003، وثاني أكبر نتيجة على مستوى البطولات الآسيوية لأنديتنا، بعد فوز الوصل 10-1 على وهيب الباكستاني في آسيا للأندية أبطال الدوري عام 1993. ويدرك شباب الأهلي أن المعطيات مختلفة هذه المرة أمام تشكيلة متجددة للفريق القطري، إلا أنه يطمح في انتزاع بطاقة التأهل إلى دور المجموعات من دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث يأتي في المستوى الثاني من قرعة المجموعات التي تسحب الجمعة المقبل بمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، إلى جانب الوصل، الريان القطري، النصر والأهلي السعوديين، واستقلال طهران الإيراني، فيما يضم المستوى الأول العين «حامل اللقب»، والهلال السعودي، السد القطري، برسبوليس الإيراني، باختاكور الأوزبكي والشرطة العراقي. ويأمل البرتغالي باولو سوزا، مدرب شباب الأهلي، في الاستفادة من الظهور الإيجابي الرائع للفريق في أول مباراة رسمية تحت قيادته، والاعتماد على الأسماء التي أكدت حضورها القوي، ومنهم يحيى الغساني الذي سجل هدفين في لقاء سباهان، و«الوافد الجديد» ساردار أزمون صاحب الخبرة الطويلة في الملاعب الأوروبية، ويوري سيزار وبقية الأسماء. ويتوقع أن تشهد صفوف الغرافة، مواصلة غياب النجم الجزائري ياسين براهيمي، الذي دخل في أزمة مع المدرب بيدرو مارتينيز، قبل انطلاق الموسم الجديد، بسبب سحب شارة القيادة من براهيمي، ومنحها للتونسي فرجاني ساسي، مما أدى إلى غياب النجم الجزائري عن لقاء فريقه الأول في الدوري الأسبوع الماضي، والذي انتهى بالتعادل السلبي أمام الخور، وشهد مشاركة الإسباني خوسيلو، المهاجم القادم من ريال مدريد هذا الصيف إلى الفريق القطري. يذكر أن الدور الثاني من تصفيات التأهل إلى دور المجموعات للمسابقة القارية، تقام من مباراة واحدة، إذ يلجأ الفريقان إلى الأشواط الإضافية وركلات الترجيح، في حال استمرار التعادل، لحسم هوية الفريق الصاعد، فيما لن يغادر الخاسر البطولات القارية كلياً، إذ يكمل مسيرته في دوري أبطال آسيا 2.