تفتتح مساء اليوم الجمعة أولى مواجهات نصف نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم في لقاء نهائي مبكر بين بطل الدوري ووصيفه، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين كون نظام البطولة يقتضي إقامة مباراة واحدة بخروج المغلوب. يحل ( الراقي) ضيفًا ثقيلاً على مضيفه الهلال على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض عند الساعة (8:45) مساءً. يسعى الهلال إلى مداواة جراحه واستعادة توازنه بخطف بطاقة العبور إلى المباراة النهائية لتعويض إخفاقه قبل أيام بضياع لقب بطولة الدوري من أمام ضيفه وأيضًا للثأر لخسارتيه ذهابًا وإيابًا في بطولة الدوري ولمصالحة جماهيره باللقب الثالث هذا الموسم لتنسيها مرارة الضياع والابتعاد عن لقب الدوري للسنة الخامسة على التوالي. ويعلم المدير الفني للفريق الهلالي أن وضعه مع الفريق بات صعبًا وعلى مفترق طرق في ظل المطالبات الكثيرة بإقالته سواء من الجماهير أو من أعضاء الشرف لذا سيركز عمله قبل اللقاء على الجانب النفسي لإعادة الثقة للاعبيه وتهيئتهم قبل اللقاء المنتظر كونه يعرف جيدًا أن النتيجة لا تقبل القسمة على اثنين كونها مباراة من فرصة واحدة بخروج المغلوب وأيضًا سيعمل على تلافي أخطاء المواجهة الماضية والاستفادة من أخطاء منافسه. وسيفتقد الفريق لجهود ثلاثة من ركائزه المهمة وهم "إلتون ألميدا وناصر الشمراني وعبدالعزيز الدوسري" للإصابة فيما تحوم الشكوك حول مشاركة هداف الفريق "كارلوس إدواردو" إذ ينتظر المدرب رأي الجهاز الطبي. في المقابل يدخل الأهلي المواجهة منتشيًا بتحقيقه لقب بطولة الدوري قبل أيام بعد غياب دام أكثر من ثلاثة عقود وهمة عالية لتأكيد أفضليته وتفوقه على مضيفه في هذا الموسم وأيضًا للبحث عن لقب جديد يضيفه إلى خزائن النادي خصوصًا أنه صاحب الرقم القياسي في هذه المسابقة وكونها البطولة الوحيدة المتوفرة له فيما بقي من موسم باعتبار صعوبة مهمته في البطولة الآسيوية لحجز مقعد في الدور 16 منها. ومن المتوقع أن يشارك مدرب الأهلي بتشكيلة من البدلاء وذلك لإراحة لاعبيه قبل المواجهة المصيرية للفريق في الجولة السادسة من دوري أبطال آسيا خصوصًا أن هذه المباريات لا تحتاج إلا إلى التركيز والثقة العالية. ويعد هذا اللقاء الرابع بينهما هذا الموسم إذ سبق والتقيا في ثلاث مناسبات سابقة اثنان منهما ضمن بطولة دوري جميل كان التفوق للأهلي والثالثة في مسابقة نهائي كأس ولي العهد والتي توج فيها الهلال باللقب.
مشاركة :