أكمل فريقا النصر والشباب، عقد الفرق المتأهلة إلى نصف نهائي بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة الصالات، بعد فوزالعميد على الشارقة 3-2 والجوارح على الحمرية 10-4 في ختام مواجهات الدور التمهيدي من البطولة. وكان فريق دبا الحصن ينتظر تعادل أو خسارة الشباب ليتأهل، ولكن الأخضر ضرب بقوة وقطع الطريق على الحصن، وصعد بفارق الأهداف. وتجمع مباراتا نصف النهائي، التي ستلعب أيضاً على طريقة الذهاب والإياب، الشباب مع الأهلي على ملعب صالة سعيد بن مكتوم في قلعة الجوارح، في الأول من مايو/أيار القادم، ويلتقي النصر مع الظفرة على ملعب صالة راشد بن حمدان في قلعة العميد في الثاني من مايو/أيار، وتلعب مباراتا الرد والحسم يومي 4 و5 مايو/أيار على ملعبي الظفرة والأهلي. حفلت مباراة النصر مع الشارقة بالندية والإثارة، من خلال التقلبات في النتيجة، رغم تواضع مستواها، حيث تقدم النصر مرتين 1- صفر، وتعادل الشارقة 1-1 وتقدم 2-1 وتعادل الشارقة 2-2 ولابد من الإشارة إلى أن التعادل كان يؤهل الشارقة ويقصي النصر، وظل التعادل قائماً حتى قبل نهاية المباراة بحوالي 6 ثوانٍ فقط. وكان الشارقة يعتقد أنه وضع قدميه في الدور نصف النهائي، إلا أن الخطأ الفني الذي ارتكبه كان فادحاً عندما تراجع وتكتل في نصف ملعبه وأمام مرماه في آخر 8 ثوانٍ؛ حيث كان من المفترض أن يقومالملك بالصعود إلى ملعب النصر؛ لإنهاء الثواني الأخيرة بالدفاع المتقدم والضغط العالي، ولكن هذا لم يحدث وفرض النصر أسلوبه الهجومي، بقيادة بدر إبراهيم الذي شغل وظيفة المايسترو والقائد للهجمات النصراوية. وتألق من الشارقة حارس مرماه حمدان الزريف الذي شكل فريقاً بحاله أمام الهجوم النصراوي الذي فشل في فك شفرته. وجاءت أهداف النصر، عن طريق إبراهيم عبيد، وطلال فهد عبد الرحمن، وأحمد الفردان صاحب أغلى الأهداف النصراوية، وكانت الفرحة أكبر من هستيرية للاعبي الفريق وإداريّيه والجهاز الفني له؛ لأن الهدف الثالث هز شباك الملك بعد أن فقد النصراوية الأمل، وبدا البعض يتجه خارج الصالة، فيما سجل للشارقة صالح درويش، وعبد العزيز أحمد سلطان. وفرط الشارقة في فرصة ذهبية بالصعود إلى نصف نهائي البطولة الأغلى، لينضم إلى الأندية التي دخلت مرحلة الصيف مبكراً، وهي الشعب والشارقة وكلباء ودبا الحصن والحمرية، بعد أن ودعت البطولة، أدار مباراة النصر والشارقة بمستوى جيد جداً الثنائي إبراهيم المرزوقي وشقيقه طارق المرزوقي، وعاونهما الدولي فهد بدر الحوسني حكماً ثالثاً، وحسن الحمادي ميقاتياً، وراقبها فنياً وإدارياً المقيم والدولي السابق علي محمد الملا، وميثم محمد حسين.