مسقط- الرؤية تعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على تشجيع وتحفيز النحالين العمانيين لتربية السلالة العمانية من النحل، بهدف الحصول على إنتاج وفير من العسل ذي الجودة العالية. وتعد مهنة تربية نحل العسل من المهن المرتبطة بالقطاع الزراعي في سلطنة عمان، وهي أحد مصادر الدخل للعديد من الأسر، وتساهم في تلبية حاجة السوق المحلي من العسل العماني وتصدير الفائض منه إلى خارج السلطنة. ويوجد في سلطنة عمان نوعان من نحل العسل، الأول يعرف بالنحل البري الصغير المعروف محليًا باسم (أبوطويق) وحجم نحل هذا النوع صغير نسبيًا، ولذلك فإنَّ كمية العسل التي تنتجها الخلية الواحدة قليلة إلا أن سعره مرتفع نظرًا لقلة إنتاج الخلية، أما النوع الثاني من النحل العماني فيعرف باسم (المستأنس) وهو صغير الحجم ولونه أصفر وهو ذو إنتاجية عالية ومقاوم لمعظم الآفات والأمراض ودرجات الحرارة المرتفعة. وتتم تربية نحل العسل في سلطنة عمان بطريقتين، إحداهما تقليدية والأخرى حديثة، ففي التربية التقليدية تستخدم جذوع أشجار النخيل المجوفة وتجهز بعد تركها تجف قبل استخدامها كخلايا مع استخدام قطعتي خشب (كرب) لتغطية الفتحات الأمامية والخلفية مع ترك فتحة صغيرة لسروح النحل في أسفل الجذع، أما طريقة التربية الحديثة فتستخدم فيها خلايا خشبية متحركة تعرف باسم (لانجستروث) وتتكون من (حامل الطائفة) وهو عبارة عن حامل من الحديد محمول على أرجل يوضع أسفله زيت لمنع النمل من الوصول للطائفة و(قاعدة الخلية) وهي عبارة عن وجهين مختلفين في الارتفاع وصندوق التربية يعرف باسم (الحاضنة).
مشاركة :