خفضت وكالة التصنيف الائتماني "فيتش"، التصنيف الائتماني لإسرائيل درجة واحدة، من A+ إلى A. و"فيتش" هي الأحدث من بين شركات التصنيف الثلاث التي تخفض تصنيف سندات الحكومة الإسرائيلية، منذ بداية الحرب، في أعقاب تخفيضات موديز وستاندرد آند بورز. واعتبر الوزير المتطرف أن بلاده اليوم "تخوض حربا وجودية.. فهي الأطول والأغلى في تاريخها.. تشن الحرب على عدة جبهات وتستمر منذ ما يقرب من عام.. تخفيض التصنيف وسط الحرب والمخاطر الجيوسياسية التي تخلقها أمر طبيعي". وتتزامن تصريحات سموتريتش مع تصاعد خطر توسع الصراع ليشمل "حزب الله" وإيران، بعد اغتيال إسرائيل القيادي في الحزب فؤاد شكر، وتهم موجهة إلى تل أبيب باغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران. وذكرت وكالة فيتش، أن توقعاتها تؤشر إلى أن يصل عجز الموازنة في إسرائيل عام 2024 إلى 7.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بالعجز المستهدف من وزارة المالية الإسرائيلية البالغ 6.6 بالمئة. وتعيش إسرائيل حالة عجز في ميزانيتها والتي بلغت 8.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي خلال الشهور الاثني عشر المنتهية في يوليو/تموز الماضي. وتعادل هذه النسبة ما قيمته 155.2 مليار شيكل (47.1 مليار دولار)، وفق أحدث تقارير المحاسبة العامة لوزارة المالية الإسرائيلية يالي روتنبرج، في بيان صادر عن الوزارة مطلع الأسبوع الجاري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :