أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، استهداف تل أبيب بصاروخين. وجاء في البيان: «كتائب القسام تقصف مدينة تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز (M90) رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد بحق أبناء شعبنا». من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم رصد صاروخ اجتاز أراضي قطاع غزة وسقط في المجال البحري وسط البلاد، مشيرا إلى أنه لم يتم تشغيل أي صفارات إنذار. وأضاف: «تم الكشف عن عملية إطلاق أخرى لم تعبر إلى داخل إسرائيل». فيما أكد مصدر قيادي في كتائب القسام أن الصاروخان انطلقا من منطقة تتواجد فيها آليات الاحتلال. وأشارت إذاعة جيش الاحتلال « جالي تساهل » إلى أن قوات الفرقة 95 – المتواجدة في قطاع غزة – كانت متواجد على بعد كيلومتر ونصف من مكان إطلاق الصواريخ. وزعمت أن «الصواريخ انطلقت من منطقة المحور الإنساني ببني سهيلا في خان يونس جنوب قطاع غزة». وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه سُمع دوي انفجارات في تل أبيب لكن لم ترد تقارير عن خسائر بشرية. ويعود تاريخ آخر الهجمات الصاروخية التي شنتها حركة حماس على تل أبيب إلى أكثر من شهرين. العملية الثالثة وتعد هذه العملية هي الثالثة التي تعلن عنها القسام اليوم، حيث أعلنت في وقت سابق من اليوم استهدف دبابة إسرائيلية من طراز ميركافاه بعبوة أرضية برميلية في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع. أيضا أكدت القسام استهداف دبابة إسرائيلية من ذات الطراز بقذيفة «الياسين 105» في منطقة زلاطة شرق مدينة رفح جنوب القطاع. مساع أميركية فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن ، سيصل إسرائيل مساء اليوم الثلاثاء في جولة تشمل قطر ومصر. وقال مراسل موقع أكسيوس باراك رافيد على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الإثنين نقلا عن مصدر إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من المقرر أن يسافر إلى الشرق الأوسط اليوم وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وأضاف رافيد أن بلينكن يخطط لزيارة قطر ومصر وإسرائيل. في وقت سابق، بحث وزير الخارجية الأميركي، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي هاكان فيدان أهمية عودة حماس إلى المفاوضات منتصف الشهر الجاري حبث أكد أهمية استكمال الإطار اللازم لوقف إطلاق نار فوري ودائم بغزة والإفراج عن المحتجزين إضافة إلى أهمية حضور طرفي النزاع في السودان المفاوضات لوقف إطلاق النار. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :