استمرت ميليشيات صالح والحوثي في قصفها للأحياء السكنية بمدينة تعز، في خرق فاضح للهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، فيما أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني بمحافظة تعز القبض أجانب في صفوف الميليشيات يجري التحقيق معهم. وترافقت عمليات القصف على مدينة تعز، أمس، مع اشتباكات بين المقاومة والجيش الوطني من جهة، والميليشيات من جهة أخرى في المحور الشرقي للمدينة، واشتدت في أحياء الزهراء والدعوة وكلابة، حيث هاجمت الميليشيات مواقع المقاومة والجيش الوطني، كما قامت بتلغيم الطرقات وتفخيخ المنازل في المنطقة. وكانت مدينة تعز تعرضت، مساء أمس، لقصف عشوائي عنيف، خلف ضحايا وسط المدنيين، وقالت اللجنة العسكرية لمراقبة الهدنة ووقف إطلاق النار في تعز إن الميليشيا شنت هجوماً عنيفاً على عدد من الأحياء السكنية ومواقع الجيش والمقاومة منذ الساعة الثامنة من مساء الأربعاء وحتى الساعة الواحدة فجر أمس الخميس، مستخدمة مدافع الهاون، ومدرعة بي تي آر ومدفع 12.7، وصواريخ الكاتيوشا، ومدفع 23م ط، ورشاش 12.7. من جانب آخر، أعلن الجيش الوطني في محافظة تعز عن إلقاء القبض على عدد من المقاتلين الأجانب في صفوف الحوثيين في جبهات القتال حول المدينة. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش في تعز العقيد منصور الحساني في تصريح صحفي، إن قواته ألقت القبض على 28 من جنسية إفريقية يقاتلون في صفوف الميليشيات في مختلف جبهات المدينة. وأكد المكتب الإعلامي لقائد المقاومة الشعبية في تعز أن قوات الجيش الوطني والمقاومة في تعز القت القبض على (28) مسلحاً من الأفارقة يقاتلون في صفوف ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح. وأكد الناطق باسم الجيش الوطني والمقاومة بتعز العقيد منصور الحساني، أمس، أن عملية ضبط الأفارقة كانت يوم الجمعة 15 إبريل/نيسان 2016 بعد اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار وذلك في سائلة تقع بين حجر مين وبلاد الوافي بجبل حبشي وأعمارهم (19-27) وكانوا يحاولون التسلل إلى مواقع المقاومة.
مشاركة :