حذرت الأمم المتحدة، أمس، من أن مئات الآلاف من السوريين، قد لا يستطيعوا تلقي المساعدة الإنسانية الطارئة، إذا استمرت المعارك بين قوات النظام والمعارضة في انتهاك للهدنة. وقال يان ايغلاند، الذي يدير مجموعة العمل الإنساني لسوريا الرهانات كبيرة جداً في الساعات والأيام المقبلة.. وهناك كثير من الأرواح البشرية في الميزان. وأقر عقب اجتماع في جنيف لممثلي 17 دولة أعضاء في مجموعة الدعم الدولية لسوريا، بأن تقدماً أحرز منذ إرساء اتفاق وقف الأعمال القتالية في 27 فبراير. وتدارك لكن كل ذلك يمكن أن يضيع إذا استمرت المعارك، والقصف للمدنيين. وأوضح أنه تمكن من إيصال قوافل مساعدة إلى أكثر من 52 في المئة من المناطق المحاصرة، سواء من قوات المعارضة أوالنظام، مما أتاح الوصول إلى 255 ألف شخص.(وكالات)
مشاركة :