مطالب أنديتنا لن تتوقف في ظل المطبات والمشكلات، التي عانت منها على مدار الدورة الماضية لمجلس إدارة اتحاد كرة القدم، ومعظم هذه المشكلات أقل ما وصفتها الأندية بأنها ملحة، وتحتاج إلى تدخل سريع من قبل مجلس إدارة الاتحاد الجديد بمختلف هيئاته، ولجانه، للنظر في تلك المطالب فور تشكيل المجلس الجديد. البيان الرياضي استطلع آراء الأندية للوقوف على أهم مطالبها من مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الجديد، التي لم تخرج عن عشرة مطالب نادت بها الأندية، ونضعها بدورنا على مائدة الرئيس الجديد لاتحاد الكرة، باعتباره قائد المنظومة الكروية والمعني الأول ببحث هذه المشكلات، وإيجاد الحلول العاجلة لها. في البداية يؤكد أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي الأهلي، أن مجلس إدارة اتحاد الكرة القادم مطالب بالاستمرار في حالة التطوير التي يشهدها الاتحاد حالياً، فاتحادنا اليوم متطور، لكن على المجلس الجديد أن يستمر في جهود التطوير والعمل داخل الاتحاد والتواصل مع الأندية، وتقريب وجهات النظر بينها وبين الاتحاد، لأن الأعضاء في النهاية يمثلون الأندية، والأندية تنفذ سياسات الاتحاد. مطلب مهم وقال: هناك مطلب مهم يتمثل في اللوائح والقوانين التي تحتاج إلى الكثير من العمل في الفترة المقبلة، لأن لدينا لوائح وقوانين بها الكثير من الثغرات، التي ظهرت للعيان خلال الموسم، والقضايا التي عصفت ببعض الأندية في ظل هذه اللوائح.. واليوم ونحن نتدرج في الاحتراف من محطة إلى أخرى، فإن محطة اللوائح والقوانين باتت مهمة، وهناك اتفاق كامل بين الأندية على ضرورة وضع حل لهذه المشاكل القانونية، واللوائح والتفسيرات المتغيرة بالتعديل وإعادة النظر، بحيث تصبح اللوائح والقوانين أكثر قوة وصلابة. الأندية المنسحبة وأضاف: كذلك ضرورة النظر للأندية المنسحبة وعلاج مشكلاتها، وأن نفسح المجال أمامها لمشاركة فرق المحترفين من خلال دفع لاعبي فرق دوري المحترفين، للمشاركة في دوري الدرجة الأولى، فمن ناحية سيكون هناك إثراء لدوري الدرجة الأولى، ومن ناحية أخرى سيزداد هؤلاء اللاعبون من الخبرة والاحتكاك. وتابع: هناك كذلك قضية في غاية الأهمية تتمثل في التحكيم، ولا بد من دعم المدرب المواطن ورفع مستواهم، للتغلب على السلبيات التي ظهرت طوال الموسم، وعلى الاتحاد دور كبير في هذا الأمر، ومعظم الأندية تتأثر بالتحكيم ليس على مستويات الفرق الأولى، لكن يجب تجاوز آثاره السلبية لفرق المراحل السنية.. فبعض الحكام يحتاج للتوجيه والتركيز، خاصة أن البعض منهم ينسى أنه يتعامل مع لاعبي المراحل السنية، والمفروض أن القرار الذي يصل للاعب من الحكم أن يكون صحيحاً، لأن هذه المرحلة هي مرحلة تعليم. محور التسويق واستطرد قائلاً: هناك محور مهم كذلك، وهو التسويق وتوفير الموارد المالية، وهذا الأمر ينطبق على أندية المحترفين والدرجة الأولى، فالكل سواء في هذا الأمر، خاصة أن هناك زيادة صرف في كل المجالات في أندية المحترفين، ليس على صعيد رواتب اللاعبين فحسب.. لكن كذلك كل النواحي الإدارية وغيرها، فهناك مبالغ تدفع لشركات الأمن والنظافة وغيرها، وكل هذه المتطلبات باتت تحتاج إلى موارد مالية، سواء في دوري المحترفين أو الهواة، وعلى الشركات الوطنية دور في هذا الجانب أسوة ببعض دول الجوار، فهذه الشركات مدعوة من أجل رعاية الفرق الرياضية ودعم النشاط الرياضي في الدولة. صيغة متوازنة وأخيراً أوضح حماد أنه يتعين على المجلس الجديد، أن يوازن بين متطلبات منتخباتنا الوطنية والأندية، وإيجاد صيغة تحفظ مصلحة الطرفين، وبلا شك فإن منتخباتنا الوطنية تمثل الدولة في المحافل الدولية، ولا بد من مراعاة المصلحة الوطنية، لكن الأندية تتحمل عبئاً كبيراً في دفع رواتب اللاعبين وتجهيزهم.. وكذلك لا بد من مراعاة هذه الأمور في برمجة مباريات الدوري والمنافسات المحلية، وفي النهاية فإن دعم الأبيض والوقوف خلفه مسؤولية الاتحاد والأندية على حد سواء، ولا بد أن تتكاتف الجهود من أجل إنجاح الأبيض، وتحقيق الإنجاز بصعود منتخبنا لكأس العالم، وتقديم أداء مشرف في منافسات كأس آسيا، التي تستضيفها الإمارات في العام 2019. المطالب العشرة: *إعداد المنتخب وخلق صيغة متوازنة ترعى مصالح الأبيض والأندية * تقديم الدعم لأندية الدرجة الأولى وتعزيز البنية التحتية * التسويق لكل الأندية في المحترفين والأولى * الاهتمام بالقاعدة وتوفير مدربين متميزين للأندية * الوقوف إلى جانب المدرب المواطن وتطوير التحكيم * عمل توأمة بين أندية المحترفين والأولى * علاج الثغرات القانونية في اللوائح * توفير مشاريع استثمارية تدر أرباحاً على الأندية بدلاً من الدفع المباشر * إنشاء لجنة للهواة أسوة بالمحترفين * فرض رقابة قوية لتحديد سقف رواتب اللاعبين علي البدواوي: معسكرات خارجية قوية لـالأبيض أكد علي البدواوي رئيس مجلس إدارة نادي حتا، أن على مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الجديد دوراً مهماً في تهيئة المنتخب للمباريات الصعبة، التي سيخوضها في إطار رحلته نحو التأهل لكأس العالم، وهو الهدف الذي ننشد تحقيقه، ويكون ذلك عن طريق إعداد المنتخب بشكل جيد، وأن يخضع لمعسكرات خارجية.. وليس بالضرورة أن تكون تلك المعسكرات طويلة، لأنها تؤدي لإصابة اللاعبين بحالة من الملل، حيث يبتعد اللاعب عن أجواء بلاده وأسرته، ما يؤثر عليه سلبياً.. لكن لا بد أن يواجه الأبيض منتخبات قوية وليست ضعيفة، ويتغلب عليها بنتائج كبيرة، فليست العبرة بالنتيجة، ولكن العبرة بالمنتخبات التي تواجهها، وأن يتم إعداد منتخبنا الوطني بصورة جيدة على صعيد الفني والبدني والنفسي، علماً بأن كل المنتخبات تعمل حساب لمنتخبنا الوطني. عصب الأندية وقال: أهم هذه المطالب التي تنشدها أنديتنا من مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الجديد، تتمثل في التسويق، وهذا الأمر ضروري لكل الأندية لأن المادة هي عصب الأندية، وكل الهيئات لا تستغني عنها، لذا فإن تقديم الدعم للأندية يعتبر أمراً لا غنى عنه، وعلينا أن نلتفت إلى أنه بالرغم من أن هناك أندية في دوري المحترفين.. إلا أن مواردها تعتبر قليلة، وتحتاج كذلك إلى التسويق الذي سيوفر لها الربح المطلوب من أجل الصرف على كل النواحي التي يحتاج إليها النادي، وكذلك لا بد من تشكيل لجنة تختص بشؤون أندية الهواة أسوة بلجنة دوري المحترفين، وتقوم هذه اللجنة ببحث مشاكل أندية الدرجة الأولى والعمل على حلها. وأضاف: الأمر الآخر يتمثل في إعداد اللوائح والقوانين بصورة سليمة، وعلاج الثغرات الموجودة التي توقع الخلافات بين الأندية، واختيار الأعضاء المناسبين لهذه المهمة. الظنحاني: نتحدث عن التسويق والبنية التحتية مفقودة أكد أحمد سعيد الظنحاني رئيس مجلس إدارة نادي دبا الفجيرة، أن هناك العديد من الوعود التي يطلقها المرشحون لمجلس إدارة الاتحاد، ونتمنى تنفيذ 80% منها، ولا نقول جميعها، لكن تنفيذ 80% منها سيؤدي الغرض. وقال: هناك الكثير من المشكلات والقضايا التي تعصف بالأندية وتحتاج إلى حل وإلى تدخل من المجلس الجديد، وأن يعمل بدأب على علاجها وإيجاد الحلول لتلك المشكلات، وأولها: أن معظم المرشحين وخاصة على صعيد منصب رئيس الاتحاد، يتحدثون عن تطوير أندية الدرجة الأولى عن طريق توفير الدعم المالي لهذه الأندية، لكن السؤال الرئيس هو: كيف ستطور هذه الأندية والبنية التحتية غير مؤهلة؟. بنية تحتية وأضاف الظنحاني: على المجلس الجديد أن يفكر أولاً في كيفية إعادة تأهيل هذه الأندية، وعمل البنية التحتية اللازمة لها، ثم تبدأ عملية التسويق التي لن تنجح في ظل غياب العملية الأولى، وهي ترميم أو إعادة بناء البنية التحتية. وتابع: لقد سمعنا العديد من الوعود من المرشحين بعضها واقعي والبعض الآخر غير واقعي، وآلية تنفيذه لا محل لها من الإعراب. الأندية الصاعدة واستطرد قائلاً: لم نسمع واحداً من المرشحين، يعد بتوفير الدعم لأندية المحترفين ذات الموارد المحدودة، فليس معنى أن النادي صعد لدوري الأضواء أنه مكتفٍ ولا يحتاج إلى الدعم، لا؛ فهناك الكثير من أندية المحترفين تحتاج للدعم، حتى تتمكن من الاستمرار في مهمتها.. وللأسف الكثير من المرشحين لا يهتمون بهذه الجزئية ولم يطرحوها في برامجهم الانتخابية، ولماذا لا نخصص للأندية الصاعدة لدوري المحترفين نوعاً من الرعاية والدعم الخاص، أسوة ببعض الدوريات الأوروبية، ولعل الجميع يعلم أن مركز الأعمال موجود في أبوظبي ودبي. علي الشريف: تحويل وعود المرشـــحين إلى واقع أكد علي الشريف، رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الحمراء السابق، أن على المجلس الجديد لاتحاد كرة القدم الوقوف إلى جوار الأندية صاحبة الدعم المحدود والتي تتلقى دعماً حكومياً، وعلى الاتحاد أن ينظر لهذه الأندية وتقديم الدعم اللازم لها، حتى تقوم بدورها على أكمل وجه وحتى تعود للمشاركة في منظومة المسابقات الكروية. وقال: انسحاب الكثير من أندية الهواة من المسابقات جاءت لظروف خارجة عن إرادة تلك الأندية، والمتمثلة في ضعف الدعم والموارد المالية وغياب السيولة التي تدعم الفريق الأول واستقطاب لاعبين مميزين. كلام المرشحين وأضاف: الكلام الذي نسمعه من كافة المرشحين في كل دورة انتخابية، لا بد وأن يترجم على أرض الواقع، وعند فتح باب الانتخابات يتسابق المرشحون ويطرقون أبواب هذه الأندية، حتى يكسبوا أصواتها الانتخابية، وعندما يتحقق هدف المرشحين وينجحون في الانتخابات، نجد الصمت التام والإهمال من قبل هؤلاء المرشحين.. فلا زيارات ولا حتى مكالمات هاتفية يطمأنون فيها على أحوال أندية الهواة، وإذا ما حذا مرشحو المجلس نفس الحذو في عدم تلبية احتياجات أندية الهواة، فإن الوضع بالطبع سيظل كما هو دون تغيير، ودون علاج ناجع لمشاكل أندية الهواة. دعم الأندية وتابع: نحن ندعو المرشحين ونحن نعلم جيداً أنهم متطوعون لخدمة كرة الإمارات، وهم أبناء الدولة، لكن ندعوهم إلى دعم هذه الأندية التي تحتاج إلى الدعم، وأن يعملوا على تطوير كرة القدم الإماراتية لتمثيل الدولة في كافة المحافل. واستطرد قائلاً: نتمنى منهم كذلك أن يعملوا من أجل صالح كرة القدم وليس لمصالحهم الخاصة، وأن يمروا على أندية الهواة ويطلعوا على مشاكلها ويعملوا على حلها. أحمد المهبوبي: الوقوف إلى جانب الأندية المنسحبة أكد أحمد المهبوبي، رئيس مجلس إدارة نادي التعاون سابقاً، والمرشح لعضوية مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، أن الاهتمام بالقاعدة يعتبر مطلباً مهماً لأندية الدرجة الأولى، وتوفير مدربين فنين على أعلى مستوى لهذه الأندية بات أمراً ملحاً، وذلك لرفع مستوى تلك الأندية وبالتالي كرة الإمارات، موضحاً أن توفير المدربين أصحاب الخبرات والمستويات الفنية العالية سيسهم في رفع مستوى اللاعبين.. وبالتالي سينعكس على أداء الأندية ومقارعة بعضها بعضاً، وسنشهد منافسات قوية؛ فالفائدة ستعود على الجميع. مضيفاً: الأمر الثاني الذي تطلع إليه الأندية وتنشده من مجلس الإدارة الجديد يتمثل في ضرورة الوقوف إلى جوار الأندية المنسحبة من مسابقات الموسم، والنظر في المشكلات التي أدت إلى انسحابها والعمل على علاجها.. وهي المشكلات التي أدت إلى اتخاذ هذه الأندية لقرار الانسحاب وإيجاد علاج ناجع لمشاكلها، وإقناعهم بالعودة إلى المشاركة مجدداً وتلقائياً، فإن حل هذه المشكلات سيجعل تلك الأندية المنسحبة ستعاود المشاركة في المسابقات. مشروعات استثمارية وتابع: أقترح إيجاد مشروعات استثمارية لهذه الأندية بدلاً من إعطائها الأموال، وهذه المشروعات ستشكل دخلاً مباشراً لها، بدلاً من الدفع المباشر وإنفاق الدعم، وضياعه دون فائدة تذكر، فإيجاد مشروع أو استثمار يدر على هذه الأندية الأموال سيحل مشاكلها، ويحقق لها الربح الذي ستتمكن من خلاله من الصرف على كافة الأوجه التي تحتاجها. والأمر الثالث يتمثل في ضرورة تطوير التحكيم الذي سبب العديد من المشاكل لبعض الأندية، وكذلك ضرورة العمل على تطوير المنتخبات التي تمثل الدولة في المحافل الدولية. سلطان حارب: الهدف الأهم كيفية اختيار الجمعية العمومية أكد سلطان حارب الفلاحي، مرشح النادي العربي لمنصب نائب رئيس اتحاد كرة القدم، عضو مجلس إدارة نادي الوصل سابقاً، أن الهدف الأهم في الفترة المقبلة هو كيفية اختيار الجمعية العمومية، وأن يكون لدى أعضائها القدرة على استقبال الأحداث الرياضية الهامة التي ستستضيفها البلاد في الفترة المقبلة، منها كأس آسيا وبطولة العالم للأندية 2018.. وكذلك حلم تأهل منتخبنا لكأس العالم، وكل هذه الأمور تحتاج إلى أعضاء على كفاءة عالية للتعامل مع مثل هذه الأمور. مضيفاً أن من القضايا الملحة زيادة قاعدة لعبة كرة القدم على مستوى الدولة، عن طريق زيادة عدد اللاعبين، وقد يكون ذلك عن طريق حث الشباب بالمراحل السنية على الانضمام للعبة، سواء عن طريق إقامة البطولات أو دوريات المدارس.. موضحاً أن بعض الأندية تعلل عدم وجود فرق للمراحل السنية بغياب الملاعب والبنية التحتية، ونحن نقول إن هذا الأمر غير صحيح، حيث إن الدولة لم تقصر في هذا الجانب، ومعظم الأندية فيها بنية تحتية جيدة والبعض منها يحتاج فحسب إلى صيانة، والملاعب موجودة في كل الأندية، لذا فإن التعلل بعدم زيادة اللاعبين وفرق المراحل السنية غير صحيح. وأضاف: لا بد كذلك من عمل مشاريع واستثمارات تدر الأرباح على الأندية، وخاصة الأندية المحتاجة منها، موضحاً أن الأندية مقسمة إلى ثلاث شرائح: الشريحة الأولى هي الأندية التي لديها إمكانات مادية جيدة، ولديها استثماراتها وقادرة على إدارة مواردها المادية، وليس لديها مشكلة في هذا الجانب، أما الشريحة الثانية فتتمثل في الأندية متوسطة الحالة مادياً.. والشريحة الثالثة هي الأندية التي تستحق وتحتاج إلى الدعم، وعلى مجلس إدارة الاتحاد أن يبحث عن إيجاد مثل هذه الاستثمارات والمشروعات التي ستدر العائد المادي على الأندية المحتاجة، وبالتالي سنعالج المشكلة المادية التي تعصف بالعديد من الأندية. سالم بن هويدن: مسؤولية مشتركة بين الاتحاد والأندية للارتقاء بالمنظومة الكروية اعتبر سالم بن هويدن نائب رئيس مجلس إدارة نادي الذيد، أن مقترح إقامة توأمة بين أندية الهواة ونظيراتها المحترفة، اقتراح متميز، ويهدف إلى التكامل بين الأندية، بما يخدم كرة الإمارات خلال السنوات المقبلة، وقال، إن أندية الهواة، تعتبر رافداً جيداً لفرق المحترفين، من اللاعبين الموهوبين، وعدم تكدس اللاعبين في أندية المحترفين، يمنح أندية الهواة فرصة الاستعانة بجهودهم.. والتكامل بين الطرفين، يؤدي إلى إحداث طفرة في الأداء، سواء على الصعيد الإداري أو الفني، ما يسهم في خدمة كرة الإمارات، الأمر الذي يصب في مصلحة الجميع، وعلينا أن ندعم هذا المقترح. وقال: إن التقاء الأندية بعضها البعض، يسهم في إثراء النقاش، ويعزز من التعاون والتآخي، مشيراً إلى أن المسؤولية مشتركة بين الاتحاد والأندية، للارتقاء بالمنظومة الكروية المحلية. أحمد الزحمي: أندية الهواة تعاني شح الإمكانات وجه أحمد الزحمي رئيس مجلس إدارة نادي مصفوت صرخة مدوية، خلال إحدى الندوات الكروية، مطالباً بضرورة دعم أندية الهواة، التي تعاني من شح الإمكانات، وقال ماذا أفعل بكرات عدة، وبعض الملابس، إننا نريد أموالاً نصرف منها على الأنشطة، ونستمر في مختلف المسابقات، وقال، اضطررنا للانسحاب رغم صعوبة الأمر علينا، لأننا غير قادرين على الاستمرار، لتزايد الأعباء المالية. وقال أنقذوا شبابنا بدعم الأندية حتى لو بمبالغ بسيطة تكفي لتسيير النشاط، ثم طالب باقتصار حضور الجمعيات العمومية على قيادات الأندية حتى يكون هناك جدوى للنقاش، وتحسين برامج مسابقات المراحل السنية خاصة خلال عطلات المدارس، موضحاً أن الأزمة المالية تعصف بالعديد من الأندية، ولا بد من وجود حل لهذه الأزمة التي باتت تؤرق الجميع.
مشاركة :