جندي أميركي يقر ببيع معلومات عسكرية حساسة للصين

  • 8/14/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أقر جندي بالجيش الأميركي بالذنب في اتهامات ببيع معلومات حساسة تتعلق بالقدرات العسكرية الأميركية إلى الصين، وسيصدر الحكم عليه في 23 يناير/ كانون الثاني 2025. كانت هذه المعلومات داخل وثائق تتناول منظومات صواريخ وإستراتيجيات عسكرية أميركية، بحسب وكالة أسوشيتدبرس. واعترف السرجنت كوربين شولتز، والذي كان يعمل محللا كذلك في استخبارات الجيش الأميركي، بالذنب مساء الثلاثاء في المحكمة الفيدرالية بمدينة ناشفيل بولاية تينيسي، وكان أقر سابقا بأنه غير مذنب، ثم طلب في يوليو/ تموز عقد جلسة استماع لتغيير موقفه. وقال ممثلو الادعاء إن شولتز تلقى 14 دفعة مالية على الأقل، بلغ مجموعها 42 ألف دولار. 6 اتهامات واتهم شولتز، في لائحة اتهام مكونة من ستة اتهامات، بالتآمر للحصول على معلومات دفاعية عسكرية، والكشف عنها مقابل تلقي رشى. واعتقل الشاب البالغ من العمر 24 عاما في مارس/ آذار بقاعدة فورت كامبل العسكرية التي تقع على الحدود بين ولايتي كنتاكي وتينيسي، وذلك بعد وقت قصير من إصدار لائحة الاتهام. ورفض محامي الدفاع الفيدرالي، الذي يمثل شولتز، التعليق يوم الثلاثاء. وجاء في لائحة الاتهام أن شولتز، الذي كان لديه تصريح أمني سري للغاية، تآمر مع شخص تم تحديده باسم «المتآمر إيه.» للكشف عن وثائق وصور ومواد دفاعية وطنية أخرى منذ يونيو/ حزيران 2022. تضمنت بعض البيانات التي يفترض أن شولتز أعطاها لهذا الشخص «معلومات تتعلق بمنظومات أسلحة صاروخية ومدفعية، ومن بينها منظومة الصواريخ المدفعية عالية الحركة فرط الصوتية، وتكتيكات لمواجهة الطائرات المسيرة، وأقمار اصطناعية عسكرية أمريكية، ودراسات حول التطورات المستقبلية للقوات العسكرية الأمريكية، ودراسات حول التدريبات والعمليات العسكرية في الدول الكبرى مثل الصين». حرب روسيا في أوكرانيا وأفادت لائحة الاتهام أيضا بأن شولتز طلب منه في البداية تقديم وثائق حول الدروس التي يمكن تعلمها من حرب روسيا في أوكرانيا وكيفية تطبيق هذه الدروس على الولايات المتحدة في مساعدة تايوان في حالة وقوع هجوم. وحصل شولتز على 200 دولار مقابل هذه المعلومات، الأمر الذي دفع «المتآمر إيه» إلى طلب شراكة طويلة الأمد معه. وقال «المتآمر إيه.»، الذي ذكرت لائحة الاتهام أنه أجنبي يدعي أنه يقيم في هونغ كونغ، لاحقا إن شولتز قادر على كسب مزيد من المال إذا سلم مواد «داخلية فقط» بدلا من الوثائق غير السرية. وفي السياق، قال البريغادير جنرال ريت آر. كوكس، القائد العام لقيادة مكافحة التجسس بالجيش الأميركي، في بيان صحفي: «دعونا نجعل هذه القضية بمثابة تحذير.. إذا طلب من أي عضو في الجيش، سواء في الماضي أو الحاضر، معلومات سرية أو حساسة، فيجب عليه إبلاغ السلطات المختصة في غضون 24 ساعة وإلا سيتحمل المسؤولية الكاملة عن تقاعسه». تبادل الاتهامات بالتجسس يذكر أن الصين وأميركا تبادلتا الاتهامات بالتجسس خلال الآونة الأخيرة. وفي أغسطس/ آب من العام الماضي، اشتبهت الصين بأن موظفا حكوميا تجسس لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه»، بحسب ما جاء في بيان رسمي. وأوضحت وزارة أمن الدولة في بيان أن القضية  تتعلق بشخص كنيته هاو وعمره 39 عاما يعمل في وزارة لم تحددها، من غير أن تكشف إن كان امرأة أو رجلا. ويعتقد أن الشخص قابل موظفا في السفارة الأميركية خلال دراسات قام بها في اليابان، وأقام معه «علاقة وثيقة»، وفق وزارة أمن الدولة. وبعد ذلك عرّف الموظف في السفارة هاو على زميل له هو عنصر في الـ«سي آي إيه» أقنعه بالتجسس لحساب الوكالة الأميركية لدى عودته إلى الصين. المنطاد الصيني والعام الماضي أيضا، أسقطت الولايات المتحدة منطادا صينيا ، حلق فوق مواقع عسكرية حساسة، مما أثار أزمة دبلوماسية بين البلدين، وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نقلا عن نتائج تحقيق أولية إن منطاد التجسس الصيني الذي عبر فوق الولايات المتحدة في مطلع العام استخدم تكنولوجيا أميركية ساعدته على جمع معلومات سمعية وبصرية. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين إن تحليلا أجرته عدة وكالات دفاعية ومخابراتية أميركية خلص إلى أن المنطاد كانت على متنه أجهزة أميركية متاحة بالأسواق إلى جانب مجسات صينية متخصصة ومعدات أخرى لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو وجمع معلومات أخرى ونقلها إلى الصين. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :