أشار الفنان علاء مرسي إلى أن الزعيم عادل إمام يمتلك قدرة فريدة على إدارة شخصيته وشؤون حياته الفنية، وهو أمر يُحسب له كفنان.    وأكد أن علاقته بالفنان محمد هنيدي تعد استثنائية، حيث يعتبرهما "روح واحدة"، مشيرًا إلى أن هنيدي فتح الطريق لجيل كامل من النجوم وأصبح رمزًا لهم. الاعتذار عن تصريحات سابقة   اعترف مرسي بأنه نادم على بعض التصريحات التي أدلى بها سابقًا بشأن تقييم الفنانين، وأوضح أنه بادر بالاعتذار عن تلك التصريحات بعد أن تواصل معه الفنان أشرف زكي. وقال مرسي إنه يمتلك الشجاعة الكافية للاعتراف بالخطأ وتقديم الاعتذار في حينه، معتبرًا نفسه شخصًا واقعيًا ومتسامحًا مع ذاته. تقصير الفنانين في حياتهم الاجتماعية   تحدث مرسي بصراحة عن حياته الاجتماعية، مؤكدًا أن جميع الفنانين يعانون من تقصير في هذا الجانب.   وقال إنه يشعر بالأسف لأن زوجته قد "رمت طوبته"، معتبرًا أن هذا الأمر يعكس التحديات التي يواجهها الفنانون في التوازن بين حياتهم المهنية والشخصية. خوف من مشاهدة أعماله وجدل حول نقد الجمهور كشف مرسي عن خوفه من مشاهدة أعماله الفنية، معبرًا عن قناعته بأن الجمهور الحقيقي لا يهاجم الفنان بشكل عشوائي.    وقال إنه يرحب بالنقد البناء ويتحدى أي شخص لديه رأي حقيقي في أعماله أن يأتي ويناقشه، لكنه يرفض الهجوم لمجرد الهجوم. دور ابنته في إدارة حياته الفنية   أوضح مرسي أنه يعتمد على ابنته في إدارة أعماله الفنية، مشيرًا إلى أنها هي من تتفق وتختار الأعمال التي يشارك فيها. واعتبر أن هذا التنسيق مع ابنته يسهم بشكل كبير في نجاحه المهني. تجسيد الشخصيات وحب الفن منذ الطفولة تحدث مرسي عن بداياته في عالم الفن، قائلًا إنه كان يعشق السينما والتلفزيون منذ طفولته.    وأشار إلى أن أول تجربة له في تجسيد الشخصيات كانت من خلال شقيقه عندما حاول تمثيل شخصية "مجنون الحكاية".    وأضاف أن المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ كان له دور كبير في دخوله عالم الفن، حيث كان أول اختبار كاميرا له دور إرهابي في مسلسل "ليالي الحلمية". حنين إلى نجوم الزمن الجميل   أعرب مرسي عن حبه العميق للفنانة ميرفت أمين، معتبرًا إياها "حب حياته" وفتاة أحلامه.    كما أكد على تقديره الكبير للفنان عادل أدهم، قائلًا إن مكانته الفنية كانت أقل بكثير من حجم موهبته الاستثنائية.