المواطنات وسيدات المجتمع بالمناطق الشمالية: الرؤية الطموحة مطمئنة للحاضر وواعدة بمستقبل مشرق ينتظر أبناءنا

  • 4/29/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بإعلان الرؤية المشرقة 2030 أعطت القيادة الحكمية درساً بالغاً ومثلاً عميقاً لما يجب أن تكون عليه القيادات من طموح ومبادرة واستشراف يطمئن الحاضر ويبشر بالمستقبل الواعد تلك الرؤية لم تعلن عن أفكار خلاقة ورؤى نيرة فحسب بل أعلنت وأكدت للجميع عن أن قيادتنا لم تتوان أو تدخر جهداً أو فكراً في سبيل سعادة وراحة مواطنيها الذين هم محور اهتمامها قولاً وعملاً، إذ لم تترك مستقبلهم للمصادفة بل سعت بكل جهد وتفانٍ في الذهاب إليه تستحضره وترسم خارطته ليعرف انسان هذا الوطن أن الخير والاستقرار والحياة الهانئة التي عاشها ليست حصرا على جيل النفط بل ان القادم الذي ينتظر أبناءه وأحفاده مستقبل حتما سيكون مزدهراً ومشرقاً للغاية. د. عائشة الحكمي: الرؤية تعبّر عن أهداف تتحدى مرحلة بحاجة إلى تحدٍ كبير يغير ثقافة السائد الاقتصادي لقد أعلنت تلك الرؤية عن هامات كبيرة وعقول نيرة تتقن قراءة الواقع واستشراف المستقبل وفوق ذلك لا تنتظر من المواطن والمواطنة إلا المشاركة الفاعلة والجادة لتكون الرؤية إنجازاً يسعد به الجميع. د. جميلة الشايع: للتعليم الدور الأكبر في المرحلة المقبلة كمنتجين للمعرفة ممتلكين لأدواتها بداية قالت المواطنة مها محمد من منطقة الجوف: قبل أن تكون تلك الرؤية كان هناك قلق كبير على مستقبل أبنائي وماذا سينتظرهم لكن بعد الاعلان عنها استطيع القول بأني اليوم مستبشرة ومطمئنة وعلى ثقة بأن قيادتنا ستوفر لهم كل السبل للعيش باستقرار وسعادة، اليوم أيضاً نقول لم يعد يهمنا أن نراقب صعود وهبوط النفط بل يجب ألا نلتفت لتلك التقلبات الاقتصادية التي أثارت لدينا مخاوف كثيرة بل يجب أن نفكر مع حكومتنا من أين نبدأ وكيف نعمل سوياً لتحقيق تلك الرؤية الطموحة. الجوهرة الماضي: الرؤية مستقبلية شفافة للاقتصاد الوطني وتتطلب تضافر جهودنا من جانبها تحدثت د. عائشة الحكمي - أديبة واكاديمية بجامعة تبوك - قائلة: اطلاق رؤية المملكة عام أحدث تحولاً اقتصادياً مختلفاً وأوقع ضجيجاً على مستويات داخلية وخارجية وجاء الإعلان عن الرؤية في زمن أصبحت المملكة بحاجة فيه إلى التجديد في مناحي الحياة وفي الاستراتيجيات فجاءت الرؤية تعبيراً عن أهداف تتحدى مرحلة بحاجة إلى تحد كبير يغير ثقافة السائد الاقتصادي القائم على مصدر وحيد وهو البترول. زينة الشهري: التأكيد على دور المرأة في التنمية واستغلال ثروات الوطن وكان ولي ولي العهد محقاً حين وصف هذه الحال لدى المواطن بالإدمان والدستور ولا يعترف بغيرها الأمر الذي جعل هذه الثقافة تعطل التنمية، مستطردة بقولها: لا شك أن طرح الرؤية بهذه الصورة في توقيت مهم سيحدث التفاتة قوية نحوية أدوار المملكة في المرحلة المقبلة وبهذه الرؤى ترفع المملكة راية الثقة في نفوس مواطنيها وتبعث الأمل المقبل، مضيفة أن طرح الرؤية في هذه المرحلة جرأة وشجاعة خاصة في آليات تحقيقها مثل النظرة الجديدة للإفادة من شركة أرامكو والصندوق الاستثماري السيادي تغيير حياة المواطن المتوسط والأقل بعد أن تتحول من اقتصاد ريعي الى اقتصاد استثماري وتضيف د. جميلة بنت كساب الشايع - مساعدة مدير عام تعليم الجوف للشؤون التعليمية - قائلة: أشرقت شمس وطننا على تباشير فرح بإعلان رؤية السعودية والتي تحمل بين طياتها منطلقات رائعة لوطن المستقبل ليحتل المكانة التي يستحقها بين دول العالم. علياء الغزاوي: الرؤية عنوان لاقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح وقالت نتطلع من خلال هذه الرؤية أن يكون للتعليم الدور الأكبر في المرحلة المقبلة كمنتجين للمعرفة ممتلكين لأدواتها، وأن يسهم في بناء فكر المواطن ويجعله قادراً على استيعاب المرحلة المقبلة ومتفاعلاً معها وفاعلاً في تحقيقها، وكما عهدنا من حكومتنا الرشيدة اهتمامها بالمرأة وتمكينها من ممارسة أدوارها البناءة في المجتمع، نراهن على أن يكون لنا المشاركة الإيجابية الموازية لما تمنحنا دولتنا، أدام الله عزها، من ثقة و اهتمام.. وهنأت الجوهرة الماضي - رئيسة لجنة سيدات الاعمال بالغرفة التجارية والصناعية بتبوك - مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظة الله - وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على اقرار هذه الرؤية المستقبلية الشفافة للاقتصاد الوطني والتي جسدت الطموح الكبير والرصد الدقيق والنظرة المستقبلية الشفافة للاقتصاد الوطني وما ترمي اليه من رفعه للوطن والمواطن ليعيش برغد الحياة متمنية ان تضافر جهودنا للمشاركة في تفعيلها. مها محمد: مستبشرة ومطمئنة وواثقة بتوفير قيادتنا كل السبل لأبنائنا للعيش باستقرار وقالت زينة الشهري - إعلامية - تعد هذه الرؤية تعزيزاً لدور المملكة الريادي والقيادي والاقتصادي في العالم أجمع فقد أصبحت المملكة قوة عظمى تصنع القرار وتقوم على تنفيذه. وتقود عمليات الإصلاح وحمايته في العالم العربي والإسلامي. كما أن توجه الرؤية لتشجيع الاستثمار السياحي يعد انقلاباً في التفكير التنموي الذي يعزز الاقتصاد الوطني ويعدد مصادر دخله. وترى الشهري انها تعتبر ملخصاً لتوجه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد حفظهم الله لصناعة المستقبل في المملكة ودعم الاقتصاد الوطني بما يعود على المواطن بالرفاهية وتعزيز قطاع الاعمال وتفعيل دور الشباب وهم ثروة الوطن، والتأكيد على دور المرأة في التنمية وكذلك استغلال ثروات الوطن الأخرى التي لم تستغل بطريقة صحيحة في ظل الاعتماد على مدخولات النفط. ومن خلالها سيتم القضاء على البطالة والبطالة المقنعة كونها تعمل على إعادة هيكلة الكثير من القطاعات الحكومية ما ينتج عنها زيادة الانتاجية والقضاء على الفساد الإداري والمالي في هذه القطاعات. وأشارت وفاء أبو مازن - سيدة اعمال – إلى أن الرؤية هي عنوان لاقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح مضيفة الرؤية تعكس صدق الحكومة لاستثمار ثرواته لدفع الدولة نحو الازدهار، وأوضحت مسؤولية الجميع ودوره الفعال ومسؤوليته لتحقيق الاهداف التي بدورها استهدفت كافة العناصر البشرية وفي مختلف الاعمار برؤية متزنة وشمولية تسعى لنماء الوطن وضمان مستقبل الفرد بعون الله. وقالت علياء الغزاوي - سيدة اعمال - أن تلك الرؤية العميقة هي بمثابة الطريق الوحيد لتوظيف عقول الشباب والاستفادة من سواعدهم الفتية ومقدرات الوطن، مضيفة لدينا الكثير من الموارد الضخمة والتي من شأنها تنويع الاقتصاد الوطني واحداث نقلة نوعية تحقق التوازن وتضمن لنا وللأجيال القادمة تلك الحياة الكريمة التي ننعم بها منذ توحيد هذه البلاد مشيرة على أهمية تلبية نداء الرؤية لأنه نداء الخير الوفير والنهضة المتفردة.

مشاركة :