صحف خليجية وعربية: رؤية المملكة 2030 تحولها إلى قوة استثمارية عالمية

  • 4/29/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تناقلت العديد من وسائل الإعلام العربية والعالمية، إلى جانب وسائل التواصل الاجتماعي رؤية المملكة 2030 وما تضمنته من أبعاد وبرامج شاملة ومتكاملة في عدة قطاعات حكومية وخاصة، وذلك أثناء حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع في اللقاء التلفزيوني، والمؤتمر الصحفي، وقد أبرزت القنوات في برامجها والصحف في عناوين صفحاتها رؤية المملكة 2030، وما احتوته من مؤشرات كبيرة ومهمة تتعلق بثروات ومقدرات الوطن، وطاقاته البشرية وتنويع مصادر الدخل لمرحلة ما بعد النفط لزيادة معدلات النمو الاقتصادي لمستقبل المملكة الأمر الذي سينعكس على رفاهية المواطن والرقي بمستوى معيشته. حيث أشارت الصحف الخليجية والعربية منها: (الراية والشرق القطرية، الأيام وأخبار الخليج البحرينية، الخليج والبيان الإماراتية، القبس والوطن الكويتية، وكذلك الوطن العمانية، الدستور الأردنية، والأهرام والشروق المصرية)، في أخبارها المنشورة كما رصدتها "الرياض" إلى رؤية المملكة 2030، وأفردت مساحات واسعة في صفحاتها عن شمولية الرؤية، حيث أبرزت صحيفة أخبار الخليج البحرينية في صفحاتها عنوان "السعودية تطلق «رؤية2030» لاقتصاد أقل اعتمادا على النفط .. الأمير محمد بن سلمان: طرح جزء من «أرامكو» للاكتتاب.. وإنشاء صندوق سيادي بألفي مليار دولار، فيما أفردت صحيفة القبس الكويتية في صفحتها عنوان "محمد بن سلمان مدشّنًا «رؤية السعودية 2030».. نستطيع أن نعيش في 2020 من دون النفط"، وأشارت صحيفة الراية القطرية في خبرها عن رؤية 2030 تحت عنوان "تحول المملكة إلى قوة استثمارية عالمية..السعودية تكشف عن خطة إصلاحات واسعة للاقتصاد"، وأبرزت صحيفة الدستور الأردنية عنوان "محمد بن سلمان شاب يقود عملية التحول في السعودية"، وكتبت صحيفة الأهرام المصرية عنوان "مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين يوافق على رؤية المملكة "، فيما أشارت صحيفة البيان الإماراتية في صفحاتها عنوان "محمد بن سلمان في 2020 نستطيع العيش بلا نفط.. 3 مرتكزات لتنفيذ تنمية مستدامة واقتصاد أكثر متانة"، أما صحيفة الخليج الإماراتية فكتبت عنوان "رؤية 2030 تحرر السعودية من النفط". هذه الرؤية التاريخية التي اتسمت بالشفافية رسمت مسيرة اقتصاد وطني واضح وفق مهنية، ومنهجية عالية مع ما تتطلبه مرحلة التحول في عدم الاعتماد على النفط، وفتح مصادر دخل أخرى ترفع من مستوى التنمية، وتضمن –بإذن الله- لجيل اليوم والغد مستقبلا زاهرا وامنا من الأزمات الاقتصادية، والتغيرات العالمية.

مشاركة :