يواصل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مساعيه القوية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف أعماله واستثماراته خلال الفترة المقبلة. وأكد "ماسك" أنه يسعى إلى جعل شركته الناشئة "xAI" الأقوى في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم بحلول ديسمبر 2024. وفقًا لما ورد في صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن خطة الملياردير الأمريكي لتحقيق هدفه تعتمد على المواهب الجديدة، والبيانات الدقيقة، والأجهزة التي تتولى شركاته الأخرى إنتاجها. وأشارت الصحيفة إلى أنه في سبيل تحقيق هذا الهدف، فقد عينت الشركة حتى الآن حوالي 11 موظفًا سبق لهم العمل في شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية، من بينهم موظفون عملوا في فريق تكنولوجيا القيادة الذاتية. كما استأجرت الشركة رقائق كمبيوتر مهمة للذكاء الاصطناعي، يطلق عليها "وحدات معالجة الرسومات"، من منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، وأيضًا طلب إيلون ماسك إعادة توجيه وحدات معالجة الرسومات التي كانت مخصصة لتسلا إلى "xAI" و"X". من جانبه، قال إيلون ماسك إن "(xAI) هي شركة جديدة إلى حد ما، لذلك لدينا الكثير من العمل لنلحق بركب الشركات الموجودة منذ 5 أو 10 أو 20 عامًا". وأضاف في مقابلة مع عالم النفس الكندي جوردان بيترسون، الشهر الماضي، أن البيانات المرئية التي تجمعها "تسلا" يمكن أن تكون بمثابة مورد لتدريب نماذج xAI، وأشار إلى أن المساهمين في "X" سيمتلكون 25% من xAI. ومؤخرًا أطلق إيلون ماسك، على منصة التواصل الاجتماعي "X"، يسأل المستخدمين عما إذا كان ينبغي لتسلا استثمار 5 مليارات دولار في شركته الناشئة للذكاء الاصطناعي xAI. وتصدرت الأصوات المؤيدة لهذه الخطوة الاستطلاع، ما يعني أن "ماسك" قد يضيف تمويلاً جديدًا لشركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من نتيجة الاستطلاع الإيجابية، أوضح "ماسك" أن هناك حاجة إلى موافقة مجلس الإدارة وتصويت المساهمين لتسلا قبل اتخاذ القرار النهائي، وقال في تصريح له: "هذا مجرد اختبار، وهناك خطوات تنظيمية يجب اتباعها". وخلال مكالمة جماعية مع المستثمرين في تسلا، كشف ماسك عن أن تقنية xAI ستكون مفيدة في تطوير القيادة الذاتية الكاملة وفي بناء مركز بيانات تسلا الجديد. شاهد أيضًا:
مشاركة :