«الاقتصادية» من الرياض ابتكر العلماء نوعا جديدا من أساليب منع الحمل على شكل بيوض اصطناعية لزجة وصغيرة مصنوعة من الأعشاب البحرية، يمكن أن تكون بديلا عن حبوب منع الحمل التي تتعاطاها النساء. ووفقا لـ "روسيا اليوم"، يمكن أن تكون هذه البيوض أفضل بديل عن حبوب منع الحمل، لعدم وجود آثار جانبية لها تفضي إلى تقلب المزاج وزيادة الوزن وغيرها من الآثار التي تتسبب فيها الحبوب التقليدية التي تتناولها ملايين النساء يوميا منعا للحمل. ومن بين ميزات هذه البيوض التي يطلق عليها "الببتيد ZP2" إمكانية استخدامها في انتقاء أفضل الحيوانات المنوية المستخدمة في عمليات التلقيح الصناعي. ويدخل في تركيب "الببتيد ZP2" مواد سكرية يتم استخلاصها من الأعشاب البحرية، وتكون مغلفة بالمادة نفسها الموجودة على السطح الخارجي للبيوض الموجودة عند المرأة، بما يتيح زراعتها في الرحم بحيث تكون بمنزلة مصيدة للحيوانات المنوية قبل وصولها إلى البويضات الأنثوية الطبيعية. وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران كيف أن هذه البيوض منعت حصول الحمل، على الرغم من التزاوج المستمر بين الفئران. وأوضح المختصون، أن وسائل منع الحمل غير الهرمونية قد تحظى بترحيب كبير من النساء، وقد تفتح المجال لعديد من الباحثين في تطوير وسائل منع جديدة غير هرمونية. وتمثل البيوض المذكورة حلا ناجعا بالنسبة إلى النساء اللواتي تفوّتن تناول حبوب منع الحمل سهوا قبل النوم. يذكر أن حبوب منع الحمل طريقة تتبعها الزوجة لتحديد النسل، حيث تعد في حال تم أخذها بشكل صحيح من أفضل الطرق، وقد تصل كفاءتها إلى 99.9 في المائة، لكن هذه الحبوب لا تمنع نقل الأمراض الجنسيّة مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز، أو أيٍّ من الأمراض المتناقلة جنسياً. ويؤدي تناول حبوب منع الحمل إلى الإصابة بعدد من الأعراض الجانبية مثل: الغثيان، زيادة في الوزن، انتفاخ في الصدر، نزول قطرات من الدم أو الكتل بين موعد كلّ دورة وأخرى، الدورة تكون أخف من حيث النزيف، تقلّبات في المزاج والعصبية، ألم في البطن أو المعدة، وألم في منطقة الصدر.