استهدفت قوات روسية البنية التحتية لميناء مدينة أوديسا بجنوب أوكرانيا مساء اليوم الأربعاء، مما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل، وفقًا لما أفاد به مسؤولون أوكرانيون. وقال مكتب النائب العام على تطبيق تيليجرام إن موظفًا في الميناء وسائق ناقلة حبوب أُصيبا في الهجوم. وأضاف حاكم المنطقة، أوليه كيبر، أن القوات الروسية استخدمت صاروخًا باليستيًا. وتعرضت البنية التحتية للموانئ في أوكرانيا لهجمات روسية متكررة منذ انسحاب روسيا في الصيف الماضي من اتفاق بوساطة الأمم المتحدة كان يضمن شحنًا آمنًا للحبوب الأوكرانية. وبعد ذلك، أنشأت كييف ممرًا بحريًا خاصًا بها للشحن. هجوم كورسك وصدّ الجيش الروسي هجمات أوكرانية كانت تهدف إلى الدخول أعمق في منطقة كورسك الروسية بعدما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قواته تواصل تقدّمها. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن القوات الروسية مدعومة بالطيران والمسيرات والمدفعية «أحبطت محاولات مجموعات متنقلة معادية بمركبات مدرعة للدخول في عمق الأراضي الروسية وألحقت بالأوكرانيين خسائر فادحة». وفي سياق متصل قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك إن كييف تعمل على إقامة منطقة أمنية في كورسك بروسيا وتعتزم تنظيم مسألة المساعدات الإنسانية وفتح ممرات لإجلاء المدنيين الراغبين في الذهاب إما إلى روسيا أو أوكرانيا. وأضافت على تطبيق تيليغرام، يوم الأربعاء، أن أوكرانيا تعتزم تنظيم دخول المنظمات الإنسانية الدولية أيضًا إلى المنطقة. وقصفت أوكرانيا مناطق روسية بصواريخ وطائرات مسيرة، اليوم الأربعاء، وقالت إنها تواصل التقدم هناك في أكبر توغل أجنبي في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، طبقا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء. معضلة بوتين ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن الأمر بأنه «يشكل معضلة حقيقية بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين». ودخل آلاف من جنود أوكرانيا عبر الحدود في الساعات الأولى من صباح السادس من أغسطس/ آب إلى منطقة كورسك غرب روسيا، وهي خطوة قال عنها بوتين إنها «استفزاز بالغ يهدف إلى تقوية موقف كييف في أي مفاوضات محتملة مستقبلا لوقف إطلاق النار». ـــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد