انهيار «داعش» قرب الموصل ومقتل 200 من الإرهابيين

  • 4/29/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سرمد الطويل - (وكالات، عواصم) أعلنت قيادة عمليات تحرير نينوى عن شروع قطاعاتها، منذ صباح أمس الأول، بتطهير قرية مهانة التي تكتسي أهمية حيوية لدى «داعش» لقربها من مدينة القيارة وقرى الحاج علي، حيث كان يوجد فيها ما تسمى بقوات «النخبة وكتيبة الانغماسيين» في التنظيم الإرهابي. وقالت القيادة في بيان: إنه نتيجة الضربات الجوية الدقيقة للتحالف الدولي والقصف المدفعي الكثيف التي استمرت لأكثر من 30 دقيقة، انهار العدو في الساعة الأولى من الهجوم، وكانت خسائره مقتل أكثر من 200 إرهابي لا زالت جثثهم متروكة في أرض المعركة والوديان القريبة من القرية. وأشار البيان إلى تفجير 4 مركبات مفخخة، وتدمير 4 منصات صواريخ في قرى الحاج علي وكبروك القريبة من مهانة، إضافة إلى تدمير 7 مفارز هاون كانت تحاول إسناد عناصر التنظيم المنهارة، موضحاً أنه تم تحرير القرية بالكامل. وبذلك، أصبحت قرية مهانة الواقعة جنوبي طريق رئيسة بين الشرق والغرب، رابع منطقة يسيطر عليها الجيش العراقي في منطقة مخمور المنتظر أن تكون نقطة انطلاق الهجوم المقبل على الموصل شمالاً، كما ساهم هذا التقدم في اقتراب القوات العراقية من القيارة النفطية على الضفة الغربية لنهر دجلة، والتي من شأن السيطرة عليها المساعدة في عزل الموصل. وفي تطور متصل بنكبة الموصل، أكد الادعاء العام إحالة 76 ضابطاً ميدانياً، بدءاً من رتبة فريق، ونزولاً إلى مراتب أصغر، إلى المحاكم العسكرية، معلناً عن تشكيل مجالس تحقيقية أخرى بحق 800 ضابط في وزارة الداخلية، على خلفية سقوط محافظة نينوى بيد «داعش» الإرهابي. وقال رئيس الادعاء العام القاضي محمد الجنابي: إن القيادة العامة للقوات المسلحة شكلت مجالس تحقيقية نهاية عام 2014، أي بعد 6 أشهر من سقوط المدينة، وجرى التحقيق مع 76 ضابطاً ميدانياً، بداية من رتبة فريق فما دون قد تمت حالياً إحالتهم إلى المحاكم العسكرية. وأعلن مجلس القضاء الأعلى عن تشكيل مجالس تحقيقية بحق 800 ضابط، على خلفية سقوط الموصل الذي وصفه بـ«جريمة عسكرية»، وهو من اختصاص القضاء العسكري. ... المزيد

مشاركة :