صفقات الأندية مع «المقيم» تتصدر مشهد الميركاتو الصيفي

  • 8/15/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تصدرت صفقات أندية المحترفين مع «اللاعب المقيم» المشهد في الميركاتو الصيفي الحالي، والتي بلغت حتى يوم أمس، 37 من إجمالي 115 صفقة أبرمتها الأندية حتى الآن من مختلف الفئات. ما يؤكد إقبال الأندية بشكل كبير على «المقيم» لدعم صفوفها وبمستوى أكثر من السابق، مقارنة بالميركاتو الصيفي لموسم 2022 - 2023 والذي بلغت إجمالياً 23 صفقة فقط، بينما وصلت حالياً 37 صفقة قبل إغلاق باب الانتقالات في الأول من أكتوبر المقبل، ما يفتح الباب أمام الكثير من التعاقدات المقبلة. ومن خلال رصيد وإحصائية «البيان» للتعاقدات مع المقيمين، فإن أكثر الأندية نشاطاً، كان فريق دبا الحصن الوافد الجديد لدوري أدنوك للمحترفين، والذي تعاقد مع 5 مقيمين من إجمالي 22 صفقة أبرمها دعماً لصفوفه وتحقيق طموحاته كأكثر الأندية حراكاً في الميركاتو الصيفي، بجانب خورفكان الذي تعاقد أيضاً مع 5 مقيمين من إجمالي 16 صفقة تنوعت بين اللاعب المواطن والأجنبي. ويأتي ثالثاً العميد النصراوي الذي ركز في ملف التعاقد على 4 مقيمين من 10 صفقات أبرمها النادي، ويشاركه نادي عجمان الذي أبرم 8 صفقات نصفها مع المقيمين، في محاولة لدعم صفوفه بأفضل العناصر الشابة، بجانب ناديي الوحدة والوافد الجديد العروبة بواقع «3 صفقات» لكل. إضافة إلى تعاقد الوصل، شباب الأهلي، العين، البطائح، كلباء «صفقتان». فيما تعاقد بني ياس مع لاعب مقيم من 6 تعاقدات، وأبرم الجزيرة صفقة واحدة مؤخراً مع لاعب مقيم من 3 تعاقدات، بينما اكتفى الشارقة الذي يعتبر الأقل نشاطاً في الميركاتو الحالي بصفقة واحدة مع لاعب مقيم، وقل نشاط الأندية المذكورة أخيراً في فئة المقيم لوجود عناصر مميزة أثبتت وجودها في الموسم السابق. البحث عن الأفضل وقال يوسف عبدالعزيز لاعب منتخبنا الوطني سابقاً، إن إقبال الأندية على اللاعب المقيم، يلحق الضرر باللاعب المواطن لأن فرصة مشاركته في المباريات ستكون صعبة، ذاكراً أن إدارات الأندية تبحث عن تحضير فرقها بأفضل شكل حتى تنافس على نيل الألقاب أو تحقيق الأهداف التي تلعب من أجلها وأضاف: صحيح أن التعاقد مع المقيم ليس من مصلحة المواطن لكن الأخير «نام» وقل اجتهاده. ولم يحقق الإنجازات التي تليق باسم دولة الإمارات، ولم يحقق طموحات جماهير الأندية بعد أن نال فرصته لسنوات طويلة دون أن يثبت وجوده بشكل مميز، وبالتأكيد هنالك استثناء لعناصر ظلت تقدم مستويات متميزة، كما أنه لدينا بعض العناصر المميزة التي يمكنها أن تنافس المقيم وتشارك على حسابه في الملعب. وأشار عبدالعزيز إلى أن جمهور كرة القدم يعتبر المستفيد الأكبر، لأن وجود مجموعة كبيرة من العناصر المميزة في أرضية الملعب يساهم في رفع المستوى الفني للمنافسات المحلية، ويشعل الحماس بين الأندية، وبالتالي اللاعب المواطن الذي سينال فرصة اللعب يمكنه أن يطور قدراته من خلال الاحتكاك القوي الذي سيتوفر له، وبالتالي تكون هنالك مجموعة جيدة من اللاعبين لديها القدرة على تمثيل المنتخبات الوطنية وهذا هو الهدف الأكبر. نواحٍ إيجابية وأضاف عبدالعزيز: أيضاً من النواحي الإيجابية لتعدد صفقات اللاعب المقيم، أنه يكون صغير السن وبالتالي يكون قادراً على اللعب لسنوات طويلة، إضافة إلى أنه يساهم في رفع مستوى الأندية خلال المشاركات في المحافل الخارجية، حتى وإن تعثرت بعض الأندية حالياً لكن من المؤكد أن وجود مجموعة كبيرة من المقيمين ستفيد الأندية كما أفادت العين في البطولة الآسيوية الأخيرة. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :