تستهدف الحكومة المصرية شراء أربعة ملايين طن من القمح في موسم حصاد 2014م، بسعر 420 جنيها (60.3 دولار) للإردب (150 كيلو جراما). ويبدأ موسم حصاد القمح في منتصف نيسان (أبريل) وينتهي في منتصف تموز (يوليو). ومصر هي أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم. ونقلت وكالة رويترز عن محمد أبو شادي، وزير التموين المصري، قوله في بيان صحفي: إن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح لإنتاج الخبز المدعم، يكفي حتى الأسبوع الأخير من نيسان (أبريل) المقبل، وأن الاحتياطي سيزداد بعد فتح باب توريد القمح المحلي من المزارعين والموردين منتصف نيسان (أبريل). وقال: "من المستهدف استلام نحو أربعة ملايين طن قمح محلي هذا العام (مع) تحديد سعر مرتفع للإردب عند 420 جنيها، دعما وتشجيعا للفلاحين لزراعة القمح وتوريده للحكومة". والإردب مكيال للحبوب يُستخدم في مصر، وأردب القمح الواحد يساوي نحو 150 كيلو غرام. وبلغ سعر توريد محصول القمح في الموسم الماضي ما يُراوح بين 390 و400 جنيها للإردب، وفقا لدرجة النقاء. واشترت الحكومة من المزارعين آنذاك نحو 3.6 مليون طن. وتشتري مصر عادة نحو عشرة ملايين طن من القمح سنويا من الأسواق الدولية، وتستخدم خليطا من القمح المحلي والقمح المستورد لإنتاج الخبز المدعم، الذي يعتمد عليه ملايين المصريين.
مشاركة :