نظم معهد قوات الدفاع الجوي بجدة، أمس، حفل التخرج السنوي، الذي يتم خلاله دفع عدد جديد من الصقور إلى ميدان الشرف، وذلك تحت رعاية قائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن محمد بن عوض سحيم. وأكد قائد المعهد، اللواء المهندس الركن زيد بن عبدالعزيز الشغرود، في كلمته بهذه المناسبة، أن الخريجين في مختلف التخصصات، سيشكلون لبنة جديدة في سجل المعهد، الحافل بالنجاح والتميز، وسينضمون إلى إخوانهم من الصقور في ميدان البطولة والفداء، والشرف. وذكر أن التدريب والتعليم في القوات المسلحة، ركن مهم، وعامل أساسي، في تطورها وتقدمها، لاسيما في ظل التقدم التقني الذي يشهده العالم في كل المجالات، سواء من حيث الأسلحة المتطورة، أو أنظمة المراقبة، والاستطلاع، أو الاتصال، وسرعة تدفق المعلومات. وتابع: «علينا كقادة تعليميين أخذ هذا التسارع التقني والمعرفي، كإستراتيجية تعليمية لمعهد قوات الدفاع الجوي؛ لمواكبة تلك التطورات المتلاحقة، في ظل الظروف الحالية التي تشهدها الساحة»، كما عبر سعادته بالمستوى الذي وصل إليه الخريجون. بدوره أعرب ركن تعليم معهد قوات الدفاع الجوي، العميد الركن محمد بن سالم القرشي، عن سعادته بهذه المناسبة التي يزف فيها المعهد للوطن نخبة من الضباط، والأفراد، الذين أتموا تعليمهم وتدريبهم؛ ليضنموا إلى وحداتهم متسلحين بالمعرفة، ويساهموا مع زملائهم بوحدات قوات الدفاع الجوي، في الذود عن الوطن الغالي. وفي كلمة لأقدم الخريجين، قال الرائد ماجد بن نايف الثبيتي: «أتوجه بالشكر والتقدير الخالص، لقيادة المعهد، وجميع منسوبيه؛ على ما بذلوه من جهد غال في خدمة قوات الدفاع الجوي»، موجهًا رسالة لزملائه الخريجين قال فيها: «إن وطننا وقواتنا تنتظر منا تطبيق ما تعلمناه واقعًا، في وحداتنا للمشاركة مع من سبقنا من زملائنا». وأكد مدير العلاقات العامة والتوجيه المعنوي، بالمعهد، المقدم طارق بن محمد الحكمي، أن الخريجين ينتقلون إلى وحداتهم بعد أن نهلوا من العلم، والتدريب، ما يكفل لهم الجاهزية القتالية، والاحترافية في الأداء؛ ليشاركوا إخوانهم في خدمة الدين، ثم المليك والوطن، مشددًا على ضرورة أن يقف الخريجون، مع زملائهم صفًا واحدًا للدفاع عن الوطن، وحمايته، ضد الاعتداءات التي تهدد أمنه واستقراره. وألقى الرائد وليد بن خالد العازمي، من دولة الكويت الشقيقة، كلمة عبر فيها عن سعادته بالفرصة التي أتيحت له، لأخذ قسط وافر من العلوم النظرية، والتطبيقية، في شتى المجالات المتنوعة عسكريًا، ومدنيًا، وهو ما كان له أثر كبير في الاعتزاز بالنفس وزيادة المعرفة. المزيد من الصور :
مشاركة :