إذا كنت أماً فعليك تذكر الكثير من القصص التي رويت لك عندما كنت صغيرة، لأن طفلك ذو 6 سنوات، ينتظرها منك بشغف كل ليلة، صحيح أن مجموعة هذه القصص تبدو تقليدية، وكثيرة التكرار، لكنها تظل محبوبة لدى الطفل، الذي يسرح في عالم الخيال، ليجسد أبطالها من حوله، كل هذا يمنحه ملكة الإدراك، ومتعة التشويق، وفي النهاية، لا بد أن يحصل على دروس في الحياة، ترسخ في ذهنه حتى الكبر، إليك قصص قبل النوم اختارتها لك "سيدتي وطفلك". ذات مرة، في قرية صغيرة على حافة غابة خضراء، عاش صانع أحذية طيب يُدعى السيد ويليامز، كان لديه متجر صغير مريح مليء بصفوف من الأحذية المصنوعة بدقة، وكل زوج منها يُظهر مهارته وعنايته، وعلى الرغم من أنه كان يصنع أحذية جميلة، إلا أن السيد ويليامز كان يواجه صعوبة في كسب المال الكافي. في إحدى أمسيات الشتاء، وبينما كانت أولى رقاقات الثلج تتساقط، جلس السيد ويليامز بجوار مدفأة منزله غارقاً في التفكير، نظر إلى قطع الجلد القليلة المتبقية وتنهد، وقال بقلق: "أتمنى لو كان لدي ما يكفي من المواد لصنع زوج آخر من الأحذية". في أعماق الغابة، سمعت مجموعة من الأقزام الذين يطلق عليهم اسم "صانعو الأحذية البهيجون" رغبته، أحب هؤلاء الجان مساعدة الناس، لذا قرروا زيارة السيد ويليامز. في تلك الليلة، وبينما كان القمر يشرق على القرية، تسلل صانعو الأحذية البهيجون إلى متجر السيد ويليامز، وبأصابع سريعة وضحكات سعيدة، استخدموا سحرهم لتحويل الجلد المتبقي إلى أجمل زوج من الأحذية رأته القرية على الإطلاق. عندما دخل السيد ويليامز متجره في صباح اليوم التالي، لم يستطع أن يصدق عينيه، كان على طاولة عمله زوج من الأحذية التي بدت وكأنها تتوهج، قال وهو سعيد للغاية: "هذا مذهل". انتشرت أخبار الأحذية الرائعة في القرية بسرعة، وسرعان ما توافد الناس من كل حدب وصوب إلى متجر السيد ويليامز، راغبين في شراء الأحذية المميزة، ومع كل عملية بيع، تغير حظ السيد ويليامز وأصبح متجره مزدحماً. ومع ذلك، كان السيد ويليامز فضولياً بشأن كيفية صنع الأحذية، أراد أن يعرف من الذي كان يساعده، لذا قرر أن يبقى مستيقظاً ويلتقطهم وهم يفعلون ذلك. لعدة ليالٍ، اختبأ السيد ويليامز في متجره، يراقب، لكن صانعي الأحذية المبهجين كانوا أذكياء للغاية، لقد عرفوا أنه موجود هناك وقرروا عدم إظهار أنفسهم. في إحدى الليالي، بينما كان السيد ويليامز يتظاهر بالنوم، سمع ضحكاً خافتاً ورأى ضوءاً خافتاً، فرك عينيه مندهشاً عندما ظهر صانعو الأحذية البهيجون، وكانت أشكالهم الصغيرة متوهجة، رقصوا حول المتجر، يصنعون الأحذية بمهارة كبيرة ومرح. لم يستطع السيد ويليامز أن يظل صامتاً لفترة أطول، صفق بيديه وقال: "لقد ساعدني صانعو الأحذية البهيجون!" توقف الأقزام مندهشين، فقال له زعيمهم، وهو قزم مرح يدعى إيلارا: "لقد سمعنا رغبتك وشعرنا بلطفك، لهذا ساعدناك"، فتأثر السيد ويليامز بكلماتهم، وشكر صانعي الأحذية البهيجين على مساعدتهم ووعد بالحفاظ على سرهم، واستمر في صنع وبيع الأحذية السحرية في متجره. وبمرور الوقت، أصبح متجر صانع الأحذية ناجحاً للغاية، وامتلأ قلبه بالبهجة والسرور، وكان صانعو الأحذية البهيجون يزورونه بين الحين والآخر لصنع المزيد من الأحذية، ما جلب الراحة والسعادة للجميع. وهكذا، في قلب القرية، أصبح صانع أحذية طيب القلب ومجموعة من الأقزام المتعاونين أصدقاء، فأظهروا للجميع قوة اللطف والكرم، وحُكِيَت قصة صانعي الأحذية البهيجين من جيل إلى جيل، وكلما أضاء زوج من الأحذية بضوء خاص، عرف الناس أن صانعي الأحذية البهيجين كانوا هناك. وبينما ارتفع القمر عالياً في سماء الليل، وأضاء القرية، أغلق السيد ويليامز متجره وذهب إلى كوخه المريح، كان يحلم بالضحك والأضواء المتلألئة، ويشعر بالدفء والسعادة.قصص قصيرة للأطفال تمزج بين الخيال والمعرفة.. من عمر 4-7سنوات ذات مرة، في قرية صغيرة مميزة، كان يعيش طحّان طيب وقطته الذكية بوس، لم يكن الطحّان يملك الكثير، لكنه أحب بوس كثيراً وعامله كأحد أفراد عائلته. في أحد الأيام، مرض الطحّان، واضطر إلى ترك القط مع ابنه الصغير جاك، سرعان ما أصبح القط وجاك أفضل الأصدقاء، وحاولا معاً قدر استطاعتهما أن يعيشا معاً. في أحد الصباحات، بينما كان جاك يتجول في الحقول، لاحظ بوس زوجاً من الأحذية الفاخرة ملقى على ضفة النهر، فخطرت له فكرة وأحضر الحذاء لجاك. قال بوس بعينين تتلألآن: "ارتدي هذه الأحذية يا صديقي العزيز، فهي ستجعلك تبدو وكأنك شخص مهم، وسيعاملك الناس معاملة حسنة". اندهش جاك عندما ارتدى الحذاء، وبسحر ساحر، أصبح مناسباً له تماماً، وانطلقا إلى المملكة المجاورة. أخبر بوس جاك بخطته، "سنزور قلعة الملك، وسأخبره أنك ماركيز كاراباس وسيد عظيم ونبيل". لم يكن جاك متأكداً، لكنه وثق بذكاء بوس، ووصلا إلى القلعة، حيث اقترب بوس من الملك انحنى وقال له: "يا صاحب الجلالة: "اسمح لي أن أقدم لك ماركيز كاراباس". أبدى الملك اهتمامه ودعا جاك للانضمام إلى بلاطه، همس القط لجاك، وطلب منه أن ينحني ويتحدث بشكل لطيف. مع مرور الأيام، أصبح جاك، الذي أصبح الآن ماركيز كاراباس، من المفضلين لدى الملك، وقد أثار ذكاء القط وسحره إعجاب الجميع، وأعجبت المملكة بلقب جاك الجديد. في أحد الأيام، سمع القط عربة الملك تقترب من حقل قمح كبير، فسارع إلى وضع خطة لإبهار الملك أكثر، فقال: "عفواً يا جلالتك"، لقد وجدت حقل قمح سحرياً يمكنه أن ينتج قمحاً أكثر من تلقاء نفسه، إذا زرت هذا الحقل، فسوف تندهش". بدافع الفضول، وافق الملك على متابعة القط، ووصلا إلى الحقل الذي يملكه غول شرير، لكن القط لم يكن خائفاً، أقنع الغول بذكاء بالتحول إلى فأر، وبقفزة سريعة، أمسك بالفأر الغول، فانبهر الملك بشجاعة القط وسحر حقل القمح، فكافأ جاك بالأرض والثروات وحتى بقصر كبير. وبمباركة الملك، دعا جاك والده، الطحّان، للعيش معهم في القلعة، عاش القط، الذي أصبح قطاً نبيلاً، سعيداً مع جاك وعائلته، مستمتعاً بمكافآتهم ومغامراتهم. في اليوم العالمي للآيس كريم: قصتان للأطفال من عمر 4 – 6 سنوات ذات مرة، كان هناك ثلاثة أمراء انطلقوا في رحلة لاستكشاف العالم، كان الشقيقان الأكبران قويين وجريئين، لكنهما كانا أيضاً أنانيين للغاية، ومع ذلك، كان الأمير الأصغر طيب القلب ولطيفاً، وبسبب هذا، كان إخوته الأكبر سناً يسخرون منه كثيراً ويطلقون عليه اسم سيمبلتون. ذات يوم، أثناء سفرهم عبر غابة كثيفة، صادف الإخوة الثلاثة عشاً للنمل، أراد الإخوة الأكبر تدمير عش النمل ورؤية النمل الصغير يركض في ذعر، لكن سيمبلتون أوقفهم وقال لهم: "اتركوا النمل في سلام، لم يفعلوا شيئاً لإيذائنا". واصل الأخوان رحلتهما وسرعان ما وصلا إلى بحيرة، كانت البحيرة مليئة بالبط الذي يسبح بسلام، أراد الأخوان الأكبر سناً اصطياد بعض البط وشَيَّهُ، لكن سيمبلتون منعهما مرة أخرى. "اتركوا البط وشأنه، لم يفعلوا أي شيء لإيذائنا". تحرك الإخوة حتى وصلوا في النهاية إلى شجرة تتدلى من أحد أغصانها خلية نحل، أراد الإخوة الأكبر سناً إشعال النار تحت الشجرة للحصول على العسل من الخلية، لكن سيمبلتون توسل إليهم مرة أخرى قائلاً: "اتركوا النحل في سلام، لم يفعلوا أي شيء لإيذائنا". وافق الأخوان على مضض واستمرا في رحلتهما حتى وصلا إلى قلعة، كانت القلعة مصنوعة من الحجر، لكنها بدت مهجورة ومخيفة، دخلا القلعة ووجدا غرفة مليئة بالتماثيل الحجرية. فوجئا عندما وجدا أن هذه التماثيل كانت في الواقع أشخاصاً تحولوا إلى حجر. ظهر رجل عجوز وأخبرهم أن القلعة تحكمها لعنة، والطريقة الوحيدة لكسر اللعنة هي إكمال ثلاث مهام صعبة، المهمة الأولى كانت جمع ألف لؤلؤة متناثرة في الغابة خلال يوم واحد، إذا فشلوا، فسيتحولون إلى حجر مثل الآخرين. حاول الإخوة الأكبر سناً جمع اللآلئ ولكن سرعان ما استسلموا، ومع ذلك، ذهب سيمبلتون إلى الغابة وجلس، وهو يشعر باليأس، وفجأة ظهرت النملات التي أنقذها سابقاً ووعدته بمساعدته، هرعوا حوله وسرعان ما جمعوا كل اللآلئ في كومة، أكمل سيمبلتون المهمة الأولى بنجاح. كانت المهمة الثانية هي استعادة مفتاح غرفة نوم الأميرة من قاع البحيرة، حاول الإخوة الأكبر سناً وفشلوا، وقف سيمبلتون بجانب البحيرة، وجاءت مجموعة البط التي أنقذها في وقت سابق لمساعدته، غطست في البحيرة وأعادت المفتاح، وبذلك أكمل سيمبلتون المهمة الثانية. كانت المهمة الثالثة والأخيرة هي الأصعب، كان عليهم تحديد أصغر وأجمل الأميرات الثلاث، اللواتي بدوْنَ متشابهات تماماً ونائمات بسبب تعويذة شريرة، كان الإخوة الأكبر سناً في حيرة من أمرهم، لكن سيمبلتون تذكر خلية النحل، في تلك اللحظة، طارت ملكة النحل التي أنقذها وهبطت على شفتي أصغر وأجمل أميرة، أشار إليها سيمبلتون، وتم الانتهاء من المهمة. لقد تم رفع اللعنة، وتم تحرير الناس في القلعة من أشكالهم الحجرية، استيقظت الأميرة الأصغر سناً، ووقعت هي وسيمبلتون في الحب، أعلن الملك، أن سيمبلتون سيتزوج الأميرة ويصبح وريث العرش. فأدرك الإخوة الأكبر سناً خطأهم، وطلبوا من سيمبلتون المغفرة، ولأن سيمبلتون كان طيب القلب، فقد سامحهم، وعاشوا جميعاً في سعادة دائمة. تعلمي قراءة قصص أطفال مكتوبة هادفة قصيرة اسألي طفلك كيف أظهر سيمبلتون اللطف تجاه النمل والبط والنحل؟ ما هي المهام الثلاث التي كان على سيمبلتون إكمالها لكسر اللعنة؟ كيف ساعدت ملكة النحل سيمبلتون في التعرف إلى الأميرة الأصغر؟ ذات مرة، في عالم سحري، عاشت فتاة صغيرة تدعى ثامبلينا، لم يكن حجمها أكبر من إبهامك، وكانت عيناها زرقاوين مثل زهرة البيلسان، وكان شعرها ذهبياً مثل شمس الصيف، قصة ثامبلينا مليئة بالسحر والمغامرة والأشياء غير العادية، فذات يوم، أعطت ساحرة لامرأة عجوز طيبة تحب زراعة الزهور بذرة سحرية، أخبرتها الجنية أنها إذا زرعتها بحب، فسوف تنمو بشكل مذهل. زرعت المرأة العجوز البذرة في وعاء صغير، وسقتها بعناية، وغنت لها أجمل الألحان كل ليلة، وفي غضون أيام قليلة، نبتت زهرة جميلة، على عكس أي زهرة رأتها المرأة العجوز من قبل، كانت بتلاتها ناعمة كالحرير ورائحتها حلوة تملأ الهواء. وبينما كانت المرأة العجوز تنظر بإعجاب إلى الزهرة، رأت فتاة صغيرة لا يزيد طولها على إبهامها تخرج من بتلاتها، وأطلقت عليها المرأة العجوز اسم ثامبلينا لأنها كانت صغيرة للغاية. كانت ثامبلينا تتخذ من بتلات الزهور بيتاً لها، وكانت تقضي أيامها في العناية بها واستكشاف العالم الصغير من حولها، وكانت تصادق الحشرات وتنام في أسرّة مصنوعة من بتلات الورد ليلاً. في إحدى الليالي، بينما كانت ثامبلينا نائمة في فراشها المليء بالبتلات، سمعت أصوات فئران الحقل التي وجدت زهرتها، لقد كانت سعيدة برؤية مثل هذه الفتاة الرقيقة والجميلة وقررت اصطحابها إلى جحرها، فوافقت ثامبلينا، التي كانت طيبة القلب ومحبة للمغامرة، على الذهاب معها، أعطتها الفئران سريراً صغيراً وورقة كبطانية، وشاركتها الطعام وقصصها، وأصبحت جزءاً من عائلة الفئران. عندما جاء الشتاء، أصبح عالم ثامبلينا الصغير أكثر برودة وصعوبة، كانت ترتدي بتلة زهرة التوليب كمعطف لتظل دافئة وتساعد في الأعمال المنزلية، ولكن حتى مع هذه التحديات، كانت محبوبة من قبل عائلة الفئران التي تسكن معها، وذات يوم، بينما كانت ثامبلينا تجمع فتات الخبز من المطبخ، سمعت صوتاً حزيناً قادماً من الأرض الباردة المغطاة بالثلوج. تتبعت الصوت ووجدت طائراً صغيراً مصاباً، لم يكن الطائر قادراً على الطيران وكان يكاد يتجمد من البرد. بكل لطف، جلبت ثامبلينا الطائر إلى الداخل واعتنت به حتى تحسنت حالته الصحية، وسرعان ما أصبحا صديقين يتشاركان القصص والأحلام. أراد الطائر أن يطير مرة أخرى، وحلمت ثامبلينا باستكشاف ما وراء جحر الفأر، وخططا معاً لمساعدة بعضهما البعض، وعندما جاء الربيع، أصبح جناح الطائر قوياً بما يكفي للطيران مرة أخرى، فودعت الفئران، وطارت مع الطائر. بعدها شعرت ثامبلينا برغبة أقوى في المغامرة كل يوم، وفي إحدى الليالي، بينما كانت جالسة بجوار النافذة تنظر إلى القمر، سمعت أغنية جميلة تغنيها الضفادع التي تعيش بالقرب منها. قررت ثامبلينا زيارة الضفادع، ففرحوا برؤيتها ودعوها للرقص على أنغام موسيقاهم، رقصت ثامبلينا وشعرت بفرحة الموسيقى في قلبها. قدمتها الضفادع لملكهم، وهو ضفدع طيب أُسر بجمال ثامبلينا، طلب منها الزواج، لكنها كانت تعلم أن قلبها ينتمي إلى السماء المفتوحة والعالم الأوسع الذي وراءها. في إحدى الليالي، أثناء الاستعداد لحفل الزفاف، سمعت ثامبلينا زقزقة مألوفة خارج النافذة، كان هذا هو صديقها الطائر العزيز الذي عاد لزيارتها، أدركت ثامبلينا أنها لا تستطيع الزواج من ملك الضفادع والتخلي عن أحلامها، وبمساعدة الطائر، وضعا خطة لمغادرة مملكة الضفادع، وفي هدوء الليل، بينما كانت الضفادع نائمة، صعدت ثامبلينا على ظهر الطائر. وبرفرفة قوية بجناحيها، طارا إلى السماء المضاءة بالقمر، تاركين وراءهما مملكة الضفادع. نظرت ثامبلينا إلى العالم من الأسفل بينما كانا يحلقان فوق الغابات والمروج والأنهار، فشعرت وكأنها في مغامرة حقيقية، وكان قلبها مليئاً بالفرح، أخذها الطائر إلى حديقة جميلة حيث هبطا برفق بين الزهور، وبينما كانت تستكشف الحديقة، التقت ثامبلينا بأمير شاب وسيم كان في حجمها تقريباً، كان هو أيضاً قد سحرته الجنيات وأحضرته إلى الحديقة، وعندما رأوا بعضهم البعض، عرفوا أنهم وجدوا الحب الحقيقي. تزوج الأمير وثامبلينا في حفل جميل محاط بالزهور وأوراق الشجر الهامسة، وقد جعلا من الحديقة منزلهما، حيث عاشا في سعادة دائمة، يتقاسمان أحلامهما وحبهما.هل تدربت على قصص للأطفال: ليلى والغراب والببغاء كيف كانت المغامرة السحرية لثامبلينا؟ لماذا قررت ثامبلينا عدم الزواج من ملك الضفادع؟ إذا كنت ثامبلينا، ما هو الجزء من مغامرتها الذي ترغب في تجربته أكثر من غيره؟ إذا كنت أماً فعليك تذكر الكثير من القصص التي رويت لك عندما كنت صغيرة، لأن طفلك ذو 6 سنوات، ينتظرها منك بشغف كل ليلة، صحيح أن مجموعة هذه القصص تبدو تقليدية، وكثيرة التكرار، لكنها تظل محبوبة لدى الطفل، الذي يسرح في عالم الخيال، ليجسد أبطالها من حوله، كل هذا يمنحه ملكة الإدراك، ومتعة التشويق، وفي النهاية، لا بد أن يحصل على دروس في الحياة، ترسخ في ذهنه حتى الكبر، إليك قصص قبل النوم اختارتها لك "سيدتي وطفلك". قصة الأقزام وصانع الأحذية قصة الأقزام وصانع الأحذية ذات مرة، في قرية صغيرة على حافة غابة خضراء، عاش صانع أحذية طيب يُدعى السيد ويليامز، كان لديه متجر صغير مريح مليء بصفوف من الأحذية المصنوعة بدقة، وكل زوج منها يُظهر مهارته وعنايته، وعلى الرغم من أنه كان يصنع أحذية جميلة، إلا أن السيد ويليامز كان يواجه صعوبة في كسب المال الكافي. في إحدى أمسيات الشتاء، وبينما كانت أولى رقاقات الثلج تتساقط، جلس السيد ويليامز بجوار مدفأة منزله غارقاً في التفكير، نظر إلى قطع الجلد القليلة المتبقية وتنهد، وقال بقلق: "أتمنى لو كان لدي ما يكفي من المواد لصنع زوج آخر من الأحذية". في أعماق الغابة، سمعت مجموعة من الأقزام الذين يطلق عليهم اسم "صانعو الأحذية البهيجون" رغبته، أحب هؤلاء الجان مساعدة الناس، لذا قرروا زيارة السيد ويليامز. في تلك الليلة، وبينما كان القمر يشرق على القرية، تسلل صانعو الأحذية البهيجون إلى متجر السيد ويليامز، وبأصابع سريعة وضحكات سعيدة، استخدموا سحرهم لتحويل الجلد المتبقي إلى أجمل زوج من الأحذية رأته القرية على الإطلاق. عندما دخل السيد ويليامز متجره في صباح اليوم التالي، لم يستطع أن يصدق عينيه، كان على طاولة عمله زوج من الأحذية التي بدت وكأنها تتوهج، قال وهو سعيد للغاية: "هذا مذهل". انتشرت أخبار الأحذية الرائعة في القرية بسرعة، وسرعان ما توافد الناس من كل حدب وصوب إلى متجر السيد ويليامز، راغبين في شراء الأحذية المميزة، ومع كل عملية بيع، تغير حظ السيد ويليامز وأصبح متجره مزدحماً. ومع ذلك، كان السيد ويليامز فضولياً بشأن كيفية صنع الأحذية، أراد أن يعرف من الذي كان يساعده، لذا قرر أن يبقى مستيقظاً ويلتقطهم وهم يفعلون ذلك. لعدة ليالٍ، اختبأ السيد ويليامز في متجره، يراقب، لكن صانعي الأحذية المبهجين كانوا أذكياء للغاية، لقد عرفوا أنه موجود هناك وقرروا عدم إظهار أنفسهم. في إحدى الليالي، بينما كان السيد ويليامز يتظاهر بالنوم، سمع ضحكاً خافتاً ورأى ضوءاً خافتاً، فرك عينيه مندهشاً عندما ظهر صانعو الأحذية البهيجون، وكانت أشكالهم الصغيرة متوهجة، رقصوا حول المتجر، يصنعون الأحذية بمهارة كبيرة ومرح. لم يستطع السيد ويليامز أن يظل صامتاً لفترة أطول، صفق بيديه وقال: "لقد ساعدني صانعو الأحذية البهيجون!" توقف الأقزام مندهشين، فقال له زعيمهم، وهو قزم مرح يدعى إيلارا: "لقد سمعنا رغبتك وشعرنا بلطفك، لهذا ساعدناك"، فتأثر السيد ويليامز بكلماتهم، وشكر صانعي الأحذية البهيجين على مساعدتهم ووعد بالحفاظ على سرهم، واستمر في صنع وبيع الأحذية السحرية في متجره. وبمرور الوقت، أصبح متجر صانع الأحذية ناجحاً للغاية، وامتلأ قلبه بالبهجة والسرور، وكان صانعو الأحذية البهيجون يزورونه بين الحين والآخر لصنع المزيد من الأحذية، ما جلب الراحة والسعادة للجميع. وهكذا، في قلب القرية، أصبح صانع أحذية طيب القلب ومجموعة من الأقزام المتعاونين أصدقاء، فأظهروا للجميع قوة اللطف والكرم، وحُكِيَت قصة صانعي الأحذية البهيجين من جيل إلى جيل، وكلما أضاء زوج من الأحذية بضوء خاص، عرف الناس أن صانعي الأحذية البهيجين كانوا هناك. وبينما ارتفع القمر عالياً في سماء الليل، وأضاء القرية، أغلق السيد ويليامز متجره وذهب إلى كوخه المريح، كان يحلم بالضحك والأضواء المتلألئة، ويشعر بالدفء والسعادة.قصص قصيرة للأطفال تمزج بين الخيال والمعرفة.. من عمر 4-7سنوات أسألي أطفالك؟ من هم صانعو الأحذية البهيجون، ولماذا قرروا مساعدة السيد ويليامز؟ كيف تغير متجر السيد ويليامز بعد أن ساعده صانعو الأحذية؟ كيف اكتشف السيد ويليامز سر صانعي الأحذية البهيجين، وكيف كان رد فعلهم على اكتشافه؟ قصة القط ذي الحذاء قصة القط ذي الحذاء ذات مرة، في قرية صغيرة مميزة، كان يعيش طحّان طيب وقطته الذكية بوس، لم يكن الطحّان يملك الكثير، لكنه أحب بوس كثيراً وعامله كأحد أفراد عائلته. في أحد الأيام، مرض الطحّان، واضطر إلى ترك القط مع ابنه الصغير جاك، سرعان ما أصبح القط وجاك أفضل الأصدقاء، وحاولا معاً قدر استطاعتهما أن يعيشا معاً. في أحد الصباحات، بينما كان جاك يتجول في الحقول، لاحظ بوس زوجاً من الأحذية الفاخرة ملقى على ضفة النهر، فخطرت له فكرة وأحضر الحذاء لجاك. قال بوس بعينين تتلألآن: "ارتدي هذه الأحذية يا صديقي العزيز، فهي ستجعلك تبدو وكأنك شخص مهم، وسيعاملك الناس معاملة حسنة". اندهش جاك عندما ارتدى الحذاء، وبسحر ساحر، أصبح مناسباً له تماماً، وانطلقا إلى المملكة المجاورة. أخبر بوس جاك بخطته، "سنزور قلعة الملك، وسأخبره أنك ماركيز كاراباس وسيد عظيم ونبيل". لم يكن جاك متأكداً، لكنه وثق بذكاء بوس، ووصلا إلى القلعة، حيث اقترب بوس من الملك انحنى وقال له: "يا صاحب الجلالة: "اسمح لي أن أقدم لك ماركيز كاراباس". أبدى الملك اهتمامه ودعا جاك للانضمام إلى بلاطه، همس القط لجاك، وطلب منه أن ينحني ويتحدث بشكل لطيف. مع مرور الأيام، أصبح جاك، الذي أصبح الآن ماركيز كاراباس، من المفضلين لدى الملك، وقد أثار ذكاء القط وسحره إعجاب الجميع، وأعجبت المملكة بلقب جاك الجديد. في أحد الأيام، سمع القط عربة الملك تقترب من حقل قمح كبير، فسارع إلى وضع خطة لإبهار الملك أكثر، فقال: "عفواً يا جلالتك"، لقد وجدت حقل قمح سحرياً يمكنه أن ينتج قمحاً أكثر من تلقاء نفسه، إذا زرت هذا الحقل، فسوف تندهش". بدافع الفضول، وافق الملك على متابعة القط، ووصلا إلى الحقل الذي يملكه غول شرير، لكن القط لم يكن خائفاً، أقنع الغول بذكاء بالتحول إلى فأر، وبقفزة سريعة، أمسك بالفأر الغول، فانبهر الملك بشجاعة القط وسحر حقل القمح، فكافأ جاك بالأرض والثروات وحتى بقصر كبير. وبمباركة الملك، دعا جاك والده، الطحّان، للعيش معهم في القلعة، عاش القط، الذي أصبح قطاً نبيلاً، سعيداً مع جاك وعائلته، مستمتعاً بمكافآتهم ومغامراتهم. في اليوم العالمي للآيس كريم: قصتان للأطفال من عمر 4 – 6 سنوات اسألي طفلك ماذا كان يعمل والد جاك؟ ماذا وجد بوس في الغابة؟ ما هو الدرس الذي تعتقد أن جاك وبوس تعلماه من مغامرتهما؟ المهمات الثلاث 3 مهمات ذات مرة، كان هناك ثلاثة أمراء انطلقوا في رحلة لاستكشاف العالم، كان الشقيقان الأكبران قويين وجريئين، لكنهما كانا أيضاً أنانيين للغاية، ومع ذلك، كان الأمير الأصغر طيب القلب ولطيفاً، وبسبب هذا، كان إخوته الأكبر سناً يسخرون منه كثيراً ويطلقون عليه اسم سيمبلتون. ذات يوم، أثناء سفرهم عبر غابة كثيفة، صادف الإخوة الثلاثة عشاً للنمل، أراد الإخوة الأكبر تدمير عش النمل ورؤية النمل الصغير يركض في ذعر، لكن سيمبلتون أوقفهم وقال لهم: "اتركوا النمل في سلام، لم يفعلوا شيئاً لإيذائنا". واصل الأخوان رحلتهما وسرعان ما وصلا إلى بحيرة، كانت البحيرة مليئة بالبط الذي يسبح بسلام، أراد الأخوان الأكبر سناً اصطياد بعض البط وشَيَّهُ، لكن سيمبلتون منعهما مرة أخرى. "اتركوا البط وشأنه، لم يفعلوا أي شيء لإيذائنا". تحرك الإخوة حتى وصلوا في النهاية إلى شجرة تتدلى من أحد أغصانها خلية نحل، أراد الإخوة الأكبر سناً إشعال النار تحت الشجرة للحصول على العسل من الخلية، لكن سيمبلتون توسل إليهم مرة أخرى قائلاً: "اتركوا النحل في سلام، لم يفعلوا أي شيء لإيذائنا". وافق الأخوان على مضض واستمرا في رحلتهما حتى وصلا إلى قلعة، كانت القلعة مصنوعة من الحجر، لكنها بدت مهجورة ومخيفة، دخلا القلعة ووجدا غرفة مليئة بالتماثيل الحجرية. فوجئا عندما وجدا أن هذه التماثيل كانت في الواقع أشخاصاً تحولوا إلى حجر. ظهر رجل عجوز وأخبرهم أن القلعة تحكمها لعنة، والطريقة الوحيدة لكسر اللعنة هي إكمال ثلاث مهام صعبة، المهمة الأولى كانت جمع ألف لؤلؤة متناثرة في الغابة خلال يوم واحد، إذا فشلوا، فسيتحولون إلى حجر مثل الآخرين. حاول الإخوة الأكبر سناً جمع اللآلئ ولكن سرعان ما استسلموا، ومع ذلك، ذهب سيمبلتون إلى الغابة وجلس، وهو يشعر باليأس، وفجأة ظهرت النملات التي أنقذها سابقاً ووعدته بمساعدته، هرعوا حوله وسرعان ما جمعوا كل اللآلئ في كومة، أكمل سيمبلتون المهمة الأولى بنجاح. كانت المهمة الثانية هي استعادة مفتاح غرفة نوم الأميرة من قاع البحيرة، حاول الإخوة الأكبر سناً وفشلوا، وقف سيمبلتون بجانب البحيرة، وجاءت مجموعة البط التي أنقذها في وقت سابق لمساعدته، غطست في البحيرة وأعادت المفتاح، وبذلك أكمل سيمبلتون المهمة الثانية. كانت المهمة الثالثة والأخيرة هي الأصعب، كان عليهم تحديد أصغر وأجمل الأميرات الثلاث، اللواتي بدوْنَ متشابهات تماماً ونائمات بسبب تعويذة شريرة، كان الإخوة الأكبر سناً في حيرة من أمرهم، لكن سيمبلتون تذكر خلية النحل، في تلك اللحظة، طارت ملكة النحل التي أنقذها وهبطت على شفتي أصغر وأجمل أميرة، أشار إليها سيمبلتون، وتم الانتهاء من المهمة. لقد تم رفع اللعنة، وتم تحرير الناس في القلعة من أشكالهم الحجرية، استيقظت الأميرة الأصغر سناً، ووقعت هي وسيمبلتون في الحب، أعلن الملك، أن سيمبلتون سيتزوج الأميرة ويصبح وريث العرش. فأدرك الإخوة الأكبر سناً خطأهم، وطلبوا من سيمبلتون المغفرة، ولأن سيمبلتون كان طيب القلب، فقد سامحهم، وعاشوا جميعاً في سعادة دائمة. تعلمي قراءة قصص أطفال مكتوبة هادفة قصيرة اسألي طفلك كيف أظهر سيمبلتون اللطف تجاه النمل والبط والنحل؟ ما هي المهام الثلاث التي كان على سيمبلتون إكمالها لكسر اللعنة؟ كيف ساعدت ملكة النحل سيمبلتون في التعرف إلى الأميرة الأصغر؟ ثامبلينا ثامبلينا ذات مرة، في عالم سحري، عاشت فتاة صغيرة تدعى ثامبلينا، لم يكن حجمها أكبر من إبهامك، وكانت عيناها زرقاوين مثل زهرة البيلسان، وكان شعرها ذهبياً مثل شمس الصيف، قصة ثامبلينا مليئة بالسحر والمغامرة والأشياء غير العادية، فذات يوم، أعطت ساحرة لامرأة عجوز طيبة تحب زراعة الزهور بذرة سحرية، أخبرتها الجنية أنها إذا زرعتها بحب، فسوف تنمو بشكل مذهل. زرعت المرأة العجوز البذرة في وعاء صغير، وسقتها بعناية، وغنت لها أجمل الألحان كل ليلة، وفي غضون أيام قليلة، نبتت زهرة جميلة، على عكس أي زهرة رأتها المرأة العجوز من قبل، كانت بتلاتها ناعمة كالحرير ورائحتها حلوة تملأ الهواء. وبينما كانت المرأة العجوز تنظر بإعجاب إلى الزهرة، رأت فتاة صغيرة لا يزيد طولها على إبهامها تخرج من بتلاتها، وأطلقت عليها المرأة العجوز اسم ثامبلينا لأنها كانت صغيرة للغاية. كانت ثامبلينا تتخذ من بتلات الزهور بيتاً لها، وكانت تقضي أيامها في العناية بها واستكشاف العالم الصغير من حولها، وكانت تصادق الحشرات وتنام في أسرّة مصنوعة من بتلات الورد ليلاً. في إحدى الليالي، بينما كانت ثامبلينا نائمة في فراشها المليء بالبتلات، سمعت أصوات فئران الحقل التي وجدت زهرتها، لقد كانت سعيدة برؤية مثل هذه الفتاة الرقيقة والجميلة وقررت اصطحابها إلى جحرها، فوافقت ثامبلينا، التي كانت طيبة القلب ومحبة للمغامرة، على الذهاب معها، أعطتها الفئران سريراً صغيراً وورقة كبطانية، وشاركتها الطعام وقصصها، وأصبحت جزءاً من عائلة الفئران. عندما جاء الشتاء، أصبح عالم ثامبلينا الصغير أكثر برودة وصعوبة، كانت ترتدي بتلة زهرة التوليب كمعطف لتظل دافئة وتساعد في الأعمال المنزلية، ولكن حتى مع هذه التحديات، كانت محبوبة من قبل عائلة الفئران التي تسكن معها، وذات يوم، بينما كانت ثامبلينا تجمع فتات الخبز من المطبخ، سمعت صوتاً حزيناً قادماً من الأرض الباردة المغطاة بالثلوج. تتبعت الصوت ووجدت طائراً صغيراً مصاباً، لم يكن الطائر قادراً على الطيران وكان يكاد يتجمد من البرد. بكل لطف، جلبت ثامبلينا الطائر إلى الداخل واعتنت به حتى تحسنت حالته الصحية، وسرعان ما أصبحا صديقين يتشاركان القصص والأحلام. أراد الطائر أن يطير مرة أخرى، وحلمت ثامبلينا باستكشاف ما وراء جحر الفأر، وخططا معاً لمساعدة بعضهما البعض، وعندما جاء الربيع، أصبح جناح الطائر قوياً بما يكفي للطيران مرة أخرى، فودعت الفئران، وطارت مع الطائر. بعدها شعرت ثامبلينا برغبة أقوى في المغامرة كل يوم، وفي إحدى الليالي، بينما كانت جالسة بجوار النافذة تنظر إلى القمر، سمعت أغنية جميلة تغنيها الضفادع التي تعيش بالقرب منها. قررت ثامبلينا زيارة الضفادع، ففرحوا برؤيتها ودعوها للرقص على أنغام موسيقاهم، رقصت ثامبلينا وشعرت بفرحة الموسيقى في قلبها. قدمتها الضفادع لملكهم، وهو ضفدع طيب أُسر بجمال ثامبلينا، طلب منها الزواج، لكنها كانت تعلم أن قلبها ينتمي إلى السماء المفتوحة والعالم الأوسع الذي وراءها. في إحدى الليالي، أثناء الاستعداد لحفل الزفاف، سمعت ثامبلينا زقزقة مألوفة خارج النافذة، كان هذا هو صديقها الطائر العزيز الذي عاد لزيارتها، أدركت ثامبلينا أنها لا تستطيع الزواج من ملك الضفادع والتخلي عن أحلامها، وبمساعدة الطائر، وضعا خطة لمغادرة مملكة الضفادع، وفي هدوء الليل، بينما كانت الضفادع نائمة، صعدت ثامبلينا على ظهر الطائر. وبرفرفة قوية بجناحيها، طارا إلى السماء المضاءة بالقمر، تاركين وراءهما مملكة الضفادع. نظرت ثامبلينا إلى العالم من الأسفل بينما كانا يحلقان فوق الغابات والمروج والأنهار، فشعرت وكأنها في مغامرة حقيقية، وكان قلبها مليئاً بالفرح، أخذها الطائر إلى حديقة جميلة حيث هبطا برفق بين الزهور، وبينما كانت تستكشف الحديقة، التقت ثامبلينا بأمير شاب وسيم كان في حجمها تقريباً، كان هو أيضاً قد سحرته الجنيات وأحضرته إلى الحديقة، وعندما رأوا بعضهم البعض، عرفوا أنهم وجدوا الحب الحقيقي. تزوج الأمير وثامبلينا في حفل جميل محاط بالزهور وأوراق الشجر الهامسة، وقد جعلا من الحديقة منزلهما، حيث عاشا في سعادة دائمة، يتقاسمان أحلامهما وحبهما.هل تدربت على قصص للأطفال: ليلى والغراب والببغاء اسألي طفلك كيف كانت المغامرة السحرية لثامبلينا؟ لماذا قررت ثامبلينا عدم الزواج من ملك الضفادع؟ إذا كنت ثامبلينا، ما هو الجزء من مغامرتها الذي ترغب في تجربته أكثر من غيره؟
مشاركة :