إيطاليا تعتقل 4 أشخاص بتهمة التخطيط للانضمام إلى «داعش»

  • 4/29/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ميلانو رويترز أفاد ممثلٌ للادعاء في ميلانو باعتقال الشرطة الإيطالية 4 أشخاص يُشتبَه في تآمرهم للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي. وكشف التحقيق نفسه عن خطةٍ لتنفيذ هجوم في إيطاليا التي لم تشهد أي اعتداءاتٍ كتلك التي طالت العاصمتين الفرنسية والبلجيكية في الأشهر الأخيرة. لكن روما تنفِّذ مع ذلك اعتقالاتٍ متكررةٍ لمشتبه فيهم تتهم بعضهم بالتخطيط لعمليات إرهابية. وفي إطار التحقيق الذي كُشِفَ عنه أمس؛ أصدرت الشرطة مذكرتي اعتقال لهاربين، هما رجل مغربي وزوجته الإيطالية، غادرا إلى العراق وسوريا العام الماضي. ولفت ممثل الادعاء في ميلانو، موريتسيو رومانيلي، إلى اعتقاد المحققين بأن أحد المشتبه فيهم طلب من آخر التخطيط لهجوم في البلاد. وأوضح رومانيلي خلال مؤتمر صحفي «الجانب الجديد هنا هو أننا لا نتحدث عن إشارةٍ عامةٍ (عن هجوم) بل نتحدث عن تحديد شخص بعينه ليتحرك على أراضٍ إيطالية، وروما تجذب الانتباه بوصفها مقصداً للزوار المسيحيين». واعتقلت الشرطة في جنوب إيطاليا الشهر الماضي رجل دين صوماليّاً يبلغ من العمر 22 عاماً للاشتباه في تخطيطه لهجوم في روما، علماً أنه متقدِّم بطلب لجوء. وأبانت الشرطة أن الأربعة الذين اعتُقِلوا الخميس هم زوجان آخران يعيشان قرب بحيرة كومو ومغربي يبلغ من العمر 23 عاماً وامرأة تربطها صلة قرابة بالزوجين الهاربين. ونسبت الشرطة إلى الزوجين المعتقلين والرجل المغربي أنهم كانوا يخططون للسفر معاً للانضمام إلى تنظيم «داعش» في سوريا والعراق، فيما نُسِبَ إلى المرأة أنها ساعدت على إقامة اتصالات بين الزوجين المعتقلين والزوجين الهاربين. ووفقاً للشرطة؛ طُرِدَ شقيق الرجل المغربي من إيطاليا العام الماضي للاشتباه في أنه حارب في صفوف التنظيم الإرهابي. في سياق آخر؛ أثارت الإجراءات المناهضة للمهاجرين التي تريد النمسا تطبيقها على حدودها مع إيطاليا؛ غضب المسؤولين في روما. واعتبر وزير الخارجية الإيطالي، أنجلينو ألفانو، إغلاق ممر برنر عملاً منافياً للمنطق والتاريخ. ويقع هذا الممر في الألب ويعدُّ أحد المحاور الرئيسة للانتقال من الأراضي الإيطالية إلى شمال أوروبا. وأعلنت الشرطة النمساوية الأربعاء أن فرض رقابة قد يبدأ في نهاية مايو على الرحلات بالقطارات وأيضاً بالسيارات التي تنتقل من بلد إلى آخر بسبب خطر تدفق المهاجرين عبر إيطاليا.

مشاركة :