باحث: هذا ما تريده حركة حماس في مفاوضات الدوحة

  • 8/15/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس، جولة مفاوضات جديدة، تعد حاسمة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح المحتجزين. وقال الباحث السياسي، فراس طنينة، إن واشنطن تطرح رؤية جديدة بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الأميركية. وأضاف طنينة للغد: «يبدو أن الولايات المتحدة هذه المرة عاقدة العزم على محاولة التوصل إلى اتفاق». وأوضح أن حركة حماس أكدت قبل أسبوع في بيان أنها تريد اتفاقا لا مفاوضات من أجل التفاوض، مشيرا إلى أن المبادرة الأخيرة الأميركية تعتمد على رؤية نتنياهو الذي يماطل بوضع شروط جديدة. وتجري الجولة الحالية من المفاوضات في الدوحة بمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وقطر ومصر وإسرائيل، فيما تغيب عنها حركة حماس، التي أعلنت أنها لن تعيد التفاوض حول ما تم الاتفاق عليه سابقا. جولات المفاوضات سبق أن أوضحت حركة حماس في بيان لها، في 10 أغسطس/آب الجاري، أنها وافقت على مقترح الوسطاء مطلع مايو/أيار الماضي، ورحبت بإعلان الرئيس بايدن في الحادي والثلاثين من مايو/ أيار، وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص، وهو ما «قابله العدو بالرفض واستمرار المجازر بحق شعبنا، واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار»، بحسب بيان الحركة. واقترحت الحركة في بيانها الذهاب ل رؤية الرئيس الأميركي بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام إسرائيل بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة، اعتبرت أنها قد «توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني»، بحسب البيان.   فرص النجاح وأضاف الباحث السياسي فراس طنينة أن نتنياهو متمسك بالشروط التي وضعها سابقا. كما أكد رئيس أركان قوات الاحتلال، هرتسي هليفي، على شروط نتنياهو، قائلا إن من الصعب الانسحاب من محور فيلادلفيا. واعتبر طنينة أن فرص الوصول إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة «يبدو صعبا جدا» رغم أن الإدارة الأميركية تقدم إشارات على جديتها. ولفت الباحث السياسي إلى ما نشرته نيويورك تايمز ، نقلا عن مسؤولين أميركيين يرون بأن إسرائيل عاجزة عن تحقيق نصر عسكري في قطاع غزة، وأن إمكانية عودة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية لن تكون بالقوة العسكرية. وتابع طنينة قائلا: «إن الوسيطين المصري والقطري، يدركان تماما أن فشل التوصل إلى تفاهمات خلال اجتماع الدوحة، ومن ثم اجتماع القاهرة في حال تم الاتفاق على ذلك، يعني أننا سنكون قاب قوسين أو أدنى من حرب إقليمية لا يريدها أحد في هذه المنطقة سوى نتنياهو». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :