بعيدا عن وسائل الإعلام. وقالت القناة (12) الإسرائيلية إن "المحادثات في الدوحة لمحاولة التوصل إلى صفقة رهائن قد بدأت". ولم يصدر أي بيان رسمي عن قطر أو الولايات المتحدة الأمريكية أو مصر عن بدء المفاوضات. كما لم يتم الإعلان عن ترتيبات جولة المفاوضات وسقفها الزمني. ويشارك في المفاوضات رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس المخابرات الإسرائيلية "الموساد" دافيد برنياع. ولم يتضح كيف ستشارك حماس في المفاوضات غير المباشرة وبأي مستوى إذا ما قررت فعلا المشاركة فيها. وبينما يشارك وفد إسرائيلي في المفاوضات، رفضت حماس المشاركة، وطالبت مع فصائل أخرى بإلزام تل أبيب بما اتُفق عليه في يوليو/ تموز الماضي، استنادا لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن. وعادة تجري الاتصالات مع "حماس" من خلال الوسطاء المصريين والقطريين الذين ينقلون الرسائل بين الحركة وإسرائيل في المفاوضات غير المباشرة. وتحاول المفاوضات جسر الهوة بين الموقفين في عدد من القضايا بينها مطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيجاد آلية لمنع انتقال المسلحين من جنوبي قطاع غزة على شماله، وحق النقض الفيتو على أسرى فلسطينيين سيشملهم اتفاق التبادل، والحصول مسبقا عل قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين سيشملهم الاتفاق، إضافة إلى السيطرة على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) بين قطاع غزة ومصر والجانب الفلسطيني من معبر رفح. وكان قادة مصر وقطر الولايات المتحدة الأمريكية قالوا في بيان مشترك يوم 8 أغسطس/آب الجاري: "لم يعد هناك متسع من الوقت نضيعه ولا أعذار من أي طرف لمزيد من التأخير. لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق". وأضافوا: "بصفتنا وسطاء، فنحن مستعدون، إذا لزم الأمر، لتقديم مقترح نهائي يُجسّر هوة الخلاف لحلّ ما تبقى من قضايا التنفيذ بطريقة تلبي توقعات كلا الطرفين". وسبق هذه الجولة من الحادثات اتصالات حثيثة أجراها مسؤولون أمريكيون مع قادة ومسؤولين في مصر والأردن وقطر وتركيا. كما صدر بيان مشترك هذا الأسبوع عن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا لحث الأطراف على التوصل إلى اتفاق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :