قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، إن ضمان إيصال المساعدات إلى المدنيين هي مسؤولية القوة المحتلة، وعليها توفير المساعدات الإنسانية وفقا للقوانين الدولية. وأوضحت هاريس، خلال لقاء على شاشة الغد، أنها لم تر خلال فترة عملها في المنظمة الدولية أحداثا مشابهة لما يحدث في قطاع غزة، قائلة: «علينا العمل بشكل حثيث لتعزيز النظام الصحي». أزمة وقود وأشارت إلى أن منظمة الصحة هي الجهة الوحيدة التي توفر الوقود لمستشفيات غزة، إلا أنها لا تستطيع توفير القدر اللازم من الوقود. وقالت: «أصبحت المستشفيات مضطرة إلى الحد من خدماتها، مثل تقليص عدد جلسات الغسيل الكلوي». مضيفة أن هناك مخاطر تحيط بالمرضى جراء نقص الإمكانات الطبية. وتابعت: «المشكلة الأكبر التي تواجه منظمة الصحة العالمية في إدخال الوقود لغزة هي انعدام الأمن وافتقار القدرة على الوصول للمستشفيات في ظل وجود معبر واحد فقط مفتوح (معبر كرم أبو سالم)». ولفتت إلى أن هناك حالة من الفوضى في قطاع غزة، مؤكدة أن «الوضع بات أخطر من أي وقت مضى… الشاحنات أصبحت محل استهداف من الجو ومن الأرض». وأكدت أن عمل المنظمة هو توفير الخدمات وتحسين الوضع الصحي لجميع الأفراد بغض النظر عن انتماءهم لأي أطراف النزاع. وأشارت إلى أن هناك مجاعة في شمال غزة، وصعوبة في الحصول على المساعدات الطبية وتضرر المستشفيات وعدم قدرتها لتقديم الخدمات للمرضى والمصابين. جهود متواصلة والأحد الماضي، وصل وفد من منظمة الصحة العالمية إلى المستشفى المعمداني بمدينة غزة لتزويدها بالأدوية. يذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أسهمت الشهر الماضي في إجلاء ما لا يقل عن 85 فلسطينيا من المرضى والمصابين بجروح خطيرة من غزة، بينهم 35 طفلًا، إلى أبوظبي لتلقي الرعاية المتخصصة. وحذرت منظمة الصحة العالمية، الشهر الماضي، من خطر ت فشي فيروس شلل الأطفال في أنحاء قطاع غزة وما حوله بسبب الوضع الصحي المزري، كذلك من تدهور نظام الصرف الصحي في القطاع المنكوب. وبحسب رويترز، فقد أكد رئيس فريق الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية، أياديل ساباربيكوف، رصد فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاح من النمط 2 من عينات من مياه الصرف الصحي في غزة. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :