أكدت سوريا اليوم (الخميس) أن اتهامات واشنطن بشأن اعتقال المواطن الأمريكي أوستن تايس "لا أساس لها من الصحة"، وتمثل تشويها متعمدا للحقائق، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي السوري. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين السورية قوله إن "التصريحات التي صدرت يوم أمس عن الإدارة الأمريكية ممثلة بالبيت الأبيض، ووزارة الخارجية تضمنت اتهامات باطلة للحكومة السورية باعتقال المواطن الأمريكي أوستن تايس، الضابط السابق في الجيش الأمريكي، والادعاء بأنه كان يعمل صحفياً، ودخل الأراضي السورية وفقد فيها". وأضافت الخارجية السورية في بيانها أن "هذه الاتهامات الأمريكية بشأن تايس أو غيره من الأمريكيين الآخرين لا أساس لها من الصحة، وتمثل تشويهاً متعمداً للحقائق، واستمراراً لنهج هذه الإدارة الأمريكية في إلقاء الاتهامات ضد سوريا، إلى جانب ممارساتها العدوانية ضدها، وذلك عبر انتهاكها لسيادة الأراضي السورية، ودعمها للميليشيات الانفصالية والمجموعات الإرهابية، ونهبها للثروات السورية، وفرضها لتدابير أحادية قسرية تتسبب بمعاناة للسوريين". وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، جدد أمس (الأربعاء)، دعواته للإفراج عن الصحفي أوستن تايس، "بعد 12 عاما من اختطافه في سوريا". وقال بايدن، في بيان، إن إدارته ضغطت "مرارا وتكرارا" على الحكومة السورية للإفراج عن تايس. وكان أوستن تايس اختفى في 12 أغسطس من العام 2012، خلال تغطيته للاشتباكات في ريف دمشق، وظهر بعدها مرة واحدة في 26 سبتمبر 2012 في فيديو قصير، معتقلا من قبل مجموعة من المسلحين المجهولين، وحتى اليوم لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن احتجازه.
مشاركة :