تتوجه المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية، كامالا هاريس، اليوم الجمعة، إلى كارولاينا الشمالية في جنوب شرق البلاد، ومن المقرر أن تتطرق للقدرة الشرائية وكلفة المعيشة على الطبقات المتوسطة، فضلاً عن محاولات الشركات «تضخيم» الأسعار بشكل مبالغ فيه. وسوف تكشف ـ ولأول مرة ـ عن بعض جوانب برنامجها الاقتصادي، وفق تصريحات فريق حملتها الانتخابية. خفض الأسعار وأفادت وكالة «فرانس برس» الفرنسية بأن فريقها الانتخابي كشف عن مقترحات أولى، منها بناء ثلاثة ملايين مسكن جديد لمواجهة «النقص» في هذا المجال، وتوفير مساعدة للأشخاص الذين يقدمون على شراء أول مسكن لهم قد تصل إلى 25 ألف دولار عند الشراء. وتحدثت محطة «سي إن إن» التلفزيونية أيضًا عن مبادرات تهدف إلى خفض أسعار المواد الغذائية. وكشف استطلاع رأي حديث عن تزايد ثقة الأميركيين في قدرة نائبة الرئيس، كامالا هاريس، على التعامل مع الاقتصاد، بالمقارنة مع منافسها في الانتخابات الرئاسية، الجمهوري دونالد ترمب، وذلك بعد انسحاب الرئيس، جو بايدن، من سباق البيت الأبيض. وأظهر الاستطلاع الذي أُجري لصالح صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية وكلية «روس» لإدارة الأعمال بجامعة ميشيغان الأميركية، خلال الفترة من 1 إلى 5 أغسطس/آب الجاري عبر الإنترنت لنحو 1001 ناخب، أنه لأول مرة يتقدم مرشح ديمقراطي للرئاسة في النتائج على ترمب فيما يتعلق بالاقتصاد، منذ تتبعه توجهات الناخبين بشأن هذه القضية قبل عام تقريبًا. شيوعية ويشن المرشح الجمهوري دونالد ترمب هجومًا مركزًا على الديمقراطيين من هذا المنطلق. فقد أكد الرئيس السابق، أمس الخميس، أنه في حال فوزه «سيعمل على خفض الأسعار سريعًا»، واصفًا منافسته بأنها «شيوعية»، وهي كلمة لها دلالات سلبية جدًا في الولايات المتحدة. وأعطت كامالا هاريس لحملتها طابعًا تطغى عليه الحماسة والتفاؤل. ويبدو أنها نجحت في ذلك، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى تعادلها أو حتى تقدمها على دونالد ترمب في أكثر الولايات أهمية في الانتخابات المقبلة. وأظهرت نتائج استطلاع أخير للرأي أجرته جامعة ميشيغان أن الأميركيين يثقون بكامالا هاريس على الصعيد الاقتصادي أكثر مما يثقون بدونالد ترمب، وهو أمر لم يحققه جو بايدن أبدًا عندما كان مرشحًا. وأثارت المرشحة الديموقراطية من الآن غضب ترمب باقتراحها إلغاء الضريبة على البقشيش في الفنادق والمطاعم ونشاطات الخدمات الأخرى. واتهمها ترمب بـ«سرقة» إحدى أفكاره. ووعدت كذلك في حال فوزها بزيادة الحد الأدنى للأجور. خفض تاريخي وفي زيارة مشتركة ـ لأول مرة ـ يقومان بها إلى ميريلاند قرب واشنطن، أمس الخميس، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، خفضًا تاريخيًا في أسعار بعض الأدوية لدعم قدرة الأميركيين الشرائية، خاصة أدوية مرض السكري والتجلّطات الدموية ومشاكل القلب. وأتت هذه الخطوة بعد مفاوضات استمرت لأشهر بين نظام التأمين الصحي الفيدرالي «ميديكير» ومختبرات إنتاج الأدوية. وسيسمح هذا البرنامج اعتبارًا من العام الأول لبدء تطبيقه في 2026، بتوفير 1.5 مليار دولار للمؤمَّنين المعنيين والأميركيين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وستة مليارات دولار للمكلفين، وفقًا للبيت الأبيض. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :