سلسلة زلازل تضرب سوريا: هزة بقوة 5.1 ريختر تثير قلق السكان وسط تحذيرات من نشاط زلزالي مستمر.. شهدت مناطق متعددة في سوريا يوم الجمعة سلسلة من الزلازل، حيث تم تسجيل هزة أرضية بلغت قوتها 5.1 درجة على مقياس ريختر، وفقًا لتقارير من مرصد الزلازل الأردني. هذه الهزة القوية كانت مركزها جنوب شرق مدينة حماة، وقد شعر بها السكان في المناطق المحيطة بشكل ملحوظ. سلسلة زلازل تضرب سوريا: هزة بقوة 5.1 ريختر تثير قلق السكان وسط تحذيرات من نشاط زلزالي مستمر بدأت الهزات الأرضية عند الساعة 1:15 ظهرًا بتوقيت عمّان، حيث شعر السكان بالاهتزازات القوية التي أثارت القلق. ولم تكد تمضي ثلاث دقائق حتى سجلت هزة ثانية في نفس المنطقة، لكن بقوة أقل بلغت 3.5 درجة على مقياس ريختر، وعلى عمق 5 كيلومترات تحت سطح الأرض. هذه الهزات المتتالية زادت من المخاوف لدى السكان في المنطقة. من جهته، أعلن المركز الوطني السوري للزلازل أن هذا النشاط الزلزالي بدأ منذ مساء الخميس واستمر حتى صباح الجمعة، حيث تم رصد تسع هزات أرضية في مختلف مناطق البلاد. وأشار المركز إلى أن هذه الهزات تراوحت بين الضعيفة والمتوسطة من حيث القوة، مؤكدًا أن النشاط الزلزالي لا يزال مستمرًا، لكن من المتوقع أن يكون بوتيرة أقل في الفترة المقبلة. في سياق متصل، يعبر السكان عن مخاوفهم المتزايدة من احتمالية حدوث زلازل أقوى في المستقبل، خاصة مع تكرار الهزات في الفترة الأخيرة. ويشير الخبراء إلى أن هذه الزلازل تأتي في إطار نشاط زلزالي مستمر تشهده سوريا، وهو ما قد ينبئ بحدوث زلازل أكبر في المستقبل. إلا أن التوقعات حول متى وأين يمكن أن تحدث زلازل أخرى بهذه القوة تظل غير مؤكدة. الزلازل التي ضربت سوريا خلال الأيام الماضية لم تتسبب في أضرار جسيمة حتى الآن، وفقًا للتقارير الأولية. ولكن، تظل المخاوف قائمة بين السكان، خاصة مع تزايد الحديث عن احتمالية حدوث زلازل أقوى قد تكون لها تأثيرات أكبر على المناطق السكنية والبنية التحتية. وقد أشار مرصد الزلازل الأردني إلى أن سوريا تقع في منطقة نشطة زلزاليًا، مما يجعلها عرضة لتكرار هذه الأحداث الطبيعية. ومع ذلك، فإن مدى تأثير هذه الزلازل يعتمد بشكل كبير على عمق الهزة وموقعها الجغرافي. في هذا السياق، يوصي الخبراء بضرورة توعية السكان بكيفية التصرف أثناء وبعد الزلازل، حيث أن التحضير المسبق يمكن أن يقلل من الخسائر في الأرواح والممتلكات. كما يتم التشديد على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين المباني والمنشآت الحيوية في المناطق الأكثر عرضة للزلازل. من جهة أخرى، تتابع الجهات المختصة في سوريا تطورات الوضع عن كثب، حيث يتم مراقبة النشاط الزلزالي بشكل مستمر. ويؤكد المسؤولون أن هناك خطط طوارئ جاهزة للتعامل مع أي تطورات قد تحدث في المستقبل القريب. هذه الخطط تشمل إجلاء السكان من المناطق الأكثر عرضة للخطر، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة في حال وقوع زلازل قوية. بهذا، تظل حالة الترقب والقلق تسيطر على السكان في المناطق المتأثرة، في انتظار ما قد تحمله الأيام القادمة من تطورات جديدة. فيما يستمر الخبراء في تحليل النشاط الزلزالي في المنطقة، في محاولة لفهم أسبابه وتوقع تطوراته المستقبلية.
مشاركة :