بلينكن إلى إسرائيل السبت لمواصلة بحث اتفاق وقف النار بغزة

  • 8/17/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وزير الخارجية الأمريكية سيؤكد على الحاجة الملحة لجميع الأطراف في المنطقة لتجنب التصعيد أو أي إجراءات أخرى من شأنها أن تقوض القدرة على إبرام اتفاق". ووصف بيان مشترك للولايات المتحدة ومصر وقطر المناقشات التي جرت على مدى يومين بأنها "جدية وبناءة"، مضيفًا أنها "أُجريت في جو إيجابي". وعلى الصعيد ذاته، أشار موقع واينت العبري، إلى أنه "من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأمريكي، مساء الأحد، لإسرائيل، في زيارة تستغرق يومين". وأضاف: "كان من المفترض أن يصل بلينكن، هذا الأسبوع، لكن زيارته تأجلت إلى ما بعد القمة في الدوحة، وربما خوفا من هجوم من قبل إيران أو حزب الله". وتابع الموقع: "الآن، بدأ التنسيق مرة أخرى لوصول بلينكن، الذي من المتوقع أن يزور أيضًا دولًا أخرى في الشرق الأوسط". وفي وقت سابق الجمعة، أفاد مصدر قيادي في حماس، بأن ما جرى إبلاغ به قيادة الحركة عن نتائج اجتماعات الدوحة التي اختتمت الجمعة، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة "لا يتضمن الالتزام بما تم الاتفاق عليه مسبقا في 2 يوليو/ تموز الماضي"، استنادا إلى مقترح بايدن. وقال المصدر في تصريح للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن "ما أبلغت به قيادة الحركة اليوم، عن نتائج اجتماعات الدوحة لوقف إطلاق النار لا يتضمن الالتزام بما تم الاتفاق عليه في 2 يوليو الماضي"، دون مزيد من التفاصيل. من جانبه، كشف مصدر فلسطيني مطلع للأناضول، أن "المقترح الجديد الذي تمت مشاركته في الدوحة لا يتطرق لوضعية ممر نيتساريم (وسط غزة) ومحور فيلادلفيا (بين القطاع ومصر)". وأضاف المصدر، مفضلا عند الكشف عن اسمه: "حتى الآن لا يوجد سوى تعهد شفوي أمريكي بالضغط على إسرائيل بخصوص نتساريم فيما سيخضع ملف محور فيلادلفيا للبحث خلال الأسبوع المقبل بالقاهرة". يأتي ذلك بينما تأمل واشنطن، التي تشيع انطباعات بمضي المحادثات في "أجواء إيجابية"، أن يسهم التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل على وقف الحرب وتبادل الأسرى، في ثني إيران و"حزب الله" عن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو الماضي، والقيادي بالحزب فؤاد شكر ببيروت في اليوم السابق. وقدم الوسطاء لحماس بنود اطار اتفاق لوقف إطلاق النار في 2 يوليو الماضي، استناداً إلى المقترح الذي عرضه الرئيس الأمريكي في مايو/ أيار الماضي، لوقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى. وهذه البنود تحقق وقفاً شاملاً للعدوان على غزة وانسحاباً كاملاً للاحتلال من القطاع وكسراً للحصار وفتحاً للمعابر، وإعادة إعمار وتحقيق صفقة جادة لتبادل الأسرى. وهو ما قابلته إسرائيل بالرفض واستمرار المجازر ووضع شروط جديدة تتعلق بالبقاء في ممر نيتساريم ومحور فيلادلفيا. وتواصل إسرائيل هذه الحرب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :