4.6 ملايين درهم مساعدات لنزلاء المؤسسات العقابية في دبي

  • 8/17/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قدَّم قسم الرعاية الإنسانية في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، بالتعاون مع الشركاء، مساعدات مالية مقطوعة وعينية بقيمة 4 ملايين و626 ألفاً و940 درهم لنزلاء ونزيلات المؤسسات العقابية خلال النصف الأول من العام الجاري. إشادة وأشاد العميد صلاح جمعه بوعصيبه، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بالوكالة، بالعمل الإنساني الذي يقوم به فاعلي الخير في المجتمع والمؤسسات والجمعيات الخيرية في التخفيف من معاناة النزلاء خاصة أولئك الذين دخلوا السجن في قضايا مدنية أو قضايا مالية ويترتب عليهم دفع مبالغ مالية لجهات معينة أو لأشخاص، حيث إن بعض نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي من المُعسرين وليس لديهم الأموال لإنهاء التزاماتهم المالية. شكر وأعرب العميد صلاح بوعصيبه عن شكره لأصحاب الأيادي البيضاء المساهمين في دعم المؤسسات العقابية والإصلاحية وبرامجها الخيرية بهدف التخفيف من معاناة النزلاء وأُسرهم بما يعكس قيم التسامح والتآخي الراسخة في المجتمع الإماراتي. الرعاية الإنسانية بدوره، أكد العقيد عبد الله يعقوب الخضر، نائب مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والاصلاحية بالوكالة، أهمية دور قسم الرعاية الإنسانية في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والاصلاحية الذي ساهم في حل العديد من المشاكل لمختلف الجنسيات من النزلاء، مُشيداً بعملهم الدؤوب لتيسير حياة النزلاء وفك كربهم بالتعاون مع فاعلي الخير في المجتمع والمؤسسات والجمعيات الخيرية.  أكد العقيد الخضر أن هذه الجهود المثمرة لقسم الرعاية الإنسانية في مساعدة النزلاء على مدار العام مع الشركاء، إنما يمثل انعكاساً جلياً لتكاتف وترابط أفراد المجتمع ومؤسساته لمنح المُتعثرين فرصة ثانية للبدء من جديد، بما يتوافق مع الأنظمة العالمية المعمول بها. زيارات ميدانية ومن جانبه، قال النقيب حبيب حسين محمد الزرعوني، رئيس قسم الرعاية الإنسانية، إن قسم الرعاية قام بزيارات ميدانية للعديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك لحل قضايا النزلاء الإنسانية، ومساعدة أسر النزلاء الذين يعانون من ظروف صعبة جراء العقوبة التي يقضيها ربّ الأسرة في المؤسسات العقابية، بما يساهم في العمل على استمرار ترابط هذه الأسر وتماسكها. وأشار إلى دور القسم في العمل كوسيط بين النزيل والمُشتكي عليه في القضايا المالية لإجراء التسوية بين الطرفين، ومساعدة النزلاء الذين لا يملكون قيمة تذاكر السفر لإتمام حكم إبعادهم، وتطبيق مبادئ حقوق النزيل التي وُضعت من قبل شرطة دبي، وتنفيذ المبادئ الدينية والإنسانية في هذا الشأن. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :