بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد “السديس” مخاطبًا المدرسين: تبنوا قيم الوسطية والاعتدال وأدوا الأمانة.. وشرف الرسالة التعليمية  

  • 8/17/2024
  • 16:52
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

منصور نظام الدين: مكة المكرمة :- وجه معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس رسائل توجيهية إلى الطلاب والطالبات بمناسبة العام الدراسي الجديد اكد فيها: إنه مع بدء العام الدراسي فإنه تُستأنف رحلة الجد والعطاء، وتبدأ مسيرة الفكر والنماء، وتفتح حصون العلم، وتهيأ قلاع المعرفة، وتُجهز دور البناء. وتابع قائلًا: في يوم بدء الدراسة تكون انطلاقة رجال التربية والتعليم، وإشراقة حملة الفكر، وميدان رواد التربية، ولقاء مشاعل الهدى، ووضاءة مصابيح الدجى، جعلها الله انطلاقة رشيدة، وبداية حميدة، ورحلة سعيدة.   وحث معاليه المدرسين قائلًا: أيها المدرسون عليكم مسؤولية كبيرة في تعليم الطلاب والطالبات الإخلاص، وبذل النصح وفتح الحوار مع الأبناء في المراحل التعليمية كافة والإصغاء للصغير قبل الكبير ؛ مؤكدًا أن العلم شرف الدهور، ومجد العصور، وفخار الزمان، وإكسير الأمن والأمان، وضمانة التقدم والازدهار والسعادة والاطمئنان.   وأردف قائلًا: أمة رفع الله شأنها بالعلم، لا يحق لها أن تنحدر إلى مستوى الجهل والأُمية، وإذا كان العصر عصر ثورة العلوم والتقانات، وأضاف: أن أمتنا الإسلامية مطالبة في استثمار علوم العصر وتقاناته في أداء رسالتها العالمية العظمى، فهي الرحمة للعالمين. وأشار إلى أن العلوم والمعارف المقترنة بالتربية على الأصول والثوابت خير سلاح في عصر يموج بالفتن والتحديات ويعاني المشكلات والأزمات.. وأضاف: لا بد لطلاب العلوم والمعارف وهُداتها، ورُوّاد الفكر والثقافة وشُداتها، من إعداد الخطط لمستقبل واعد يربط الأجيال بعقيدتهم، ويجمع لهم في العلوم بين الأصالة والمعاصرة، في قلاع علم، وصروح تربية.   وخاطب رجال التعليم قائلًا: يا رجال التربية والتعليم، ليس بخاف على شريف علمكم أنه بحفظ الأفكار والمُثل، وإحاطة هذا المجال المهم بسياج العقيدة والمبادئ والقيم، فلسوف يؤتي أكله كل حين بإذن ربه، عطاء ونماء ورقياً وازدهاراً وإصلاحاً وتنمية حاثا المدرسين بتبني قيم الوسطية والاعتدال وأضاف: يا أيها العلماء النبلاء والمعلمون الفضلاء: يا من شرفتم بأعظم مهمة وأشرف وظيفة، هنيئاً لكم شرف الرسالة ونُبل المهمة، ولكن مع عظم التشريف يعظم التكليف، فالله الله في أداء الأمانة، والاضطلاع بالرسالة.

مشاركة :