أعلن السودان عن تفشي الكوليرا نتيجة الأوضاع البيئية السيئة، بينما اتخذت مصر إجراءات احترازية لمواجهة أي تهديدات أو أخطار محتملة. وأعلن وزير الصحة السوداني، هيثم إبراهيم، اليوم السبت، تفشي وباء الكوليرا في البلاد. وأشار إبراهيم عبر مقطع فيديو إلى أن الوباء نتج عن الأوضاع البيئية والماء غير الصالح للشرب في مواقع عدة. والكوليرا هي عدوى تسبب الإسهال الحاد تنتج عن تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا. وأوضح الوزير أن قرار الإعلان عن الكوليرا اتخذ بعد عزل الميكروب خلال الفحص المعملي، وثبت أنه كوليرا. وحدّد وزير الصحة السوداني إبراهيم أن ولايتي كسلا والقضارف في شرق السودان هما الأكثر تضررا من الوباء، لكنه لم يستعرض عدد الحالات التي تم رصدها. في ولاية كسلا، التي تأثرت بشكل خاص من الكوليرا، دعت السلطات إلى تقديم مساعدات عاجلة وفورية من المجتمع الدولي. ودفع تفشي الكوليرا في السودان السلطات المصرية إلى اتخاذ تدابير احترازية لمنع انتشاره في البلاد. إجراءات مصرية وتعقيبا على ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبدالغفار، في تصريحات تلفزيونية، اليوم السبت، إن مصر مستعدة من خلال اتخاذ عديد من الإجراءات. وأشار عبدالغفار إلى تشديد الإجراءات على منافذ مصر البرية والجوية في جنوب مصر، بعد انتشار وباء الكوليرا في السودان وجدري القرود في بعض الدول الإفريقية. وقالت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس، الجمعة، إن الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الأهلية في السودان تؤدي أيضا إلى تفاقم انتشار أمراض منها الكوليرا، إذ تسبب المرض البكتيري في وفاة أكثر من 300 شخص. وأضافت هاريس أنه تم الإبلاغ عن 11327 حالة إصابة بالكوليرا و316 حالة وفاة، وأن حالات حمى الضنك والتهاب السحايا في ارتفاع أيضا. وأوضحت «نتوقع أن تكون الأعداد أكثر مما يتم الإبلاغ عنه». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :