تستهدف الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس وتيم والز، الذي اختارته لمنصب نائب الرئيس، إنفاق 370 مليون دولار أميركي على الأقل على الإعلانات الرقمية والتلفزيونية. سينفق المبلغ بين عيد العمال الأميركي الذي يحل في الثاني من سبتمبر والخامس من نوفمبر، في المدة الأخيرة للسباق للوصول إلى الناخبين في الولايات المتأرجحة في المقام الأول، حسبما ذكرت وسائل إعلام السبت. وخصصت الحملة، 170 مليون دولار للإعلانات التلفزيونية إلى جانب 200 مليون دولار للإعلانات الرقمية، حسبما قال نائبا رئيس الحملة كوينتن فولكس وروب فلاهيرتي في مذكرة. وأفادت الحملة بأن الإعلانات تتضمن أوقات بث أثناء الأحداث الرياضية الكبرى و"أوقات نسبة المشاهدة المرتفعة" مثل بدء المواسم الجديدة لمسلسلي (جرايز أناتومي) و(جولدن باتشلوريت) وتهدف إلى تقديم هاريس للناخبين وعدم السماح للمرشح الجمهوري دونالد ترامب بالتعريف بها. في شهر أغسطس الجاري، حجز ترامب ولجان العمل السياسي الكبرى المؤيدة له حوالي 60 % من وقت الإعلانات، حيث عكسوا التقدم الذي حازه الديمقراطيون في الإعلانات أثناء معظم الحملة.
مشاركة :