سوريا: استمرار القصف بحلب واتفاق روسي أمريكي "للتهدئة" يشمل مناطق بدمشق واللاذقية

  • 4/29/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد بيان للجيش السوري اليوم الجمعة أن "نظام التهدئة" الذي اتفقت روسيا والولايات المتحدة على تنفيذه في عدة أجزاء من سوريا سيشمل اللاذقية والغوطة الشرقية بدمشق وسيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الواحدة من صباح الغد السبت. في حين يستمر القصف الجوي على عدة أحياء في حلب التي لم يذكرها الاتفاق. ذكر بيان للجيش السوري اليوم الجمعة أن نظام التهدئة الذي اتفقتا عليه الولايات المتحدة وروسيا سيطبق في أجزاء من اللاذقية ودمشق اعتبارا من الساعة الواحدة صباح الغد 30 أبريل/نيسان بتوقيت دمشق. وأضاف بيان القوات المسلحة السورية أن نظام التهدئة يشمل مناطق الغوطة الشرقية ودمشق لمدة 24 ساعة ومناطق ريف اللاذقية الشمالي لمدة 72 ساعة، في حين لم يتم ذكر مدينة حلب في البيان. ومن جانبها ، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مسؤول عسكري كبير إن نظام التهدئة يحظر الأنشطة العسكرية واستخدام أي نوع من الأسلحة. استمرار القصف على مدينة حلب وعلى الصعيد الميداني في مدينة حلب، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء اليوم الجمعة أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 25 آخرون عندما سقطت قذائف مورتر أطلقها مقاتلون من المعارضة على مسجد في حي باب الفرج الخاضع لسيطرة القوات الحكومية بالمدينة. ومن جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام سورية رسمية إن ضربات جوية على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة وقصفا لمناطق تسيطر عليها الحكومة في حلب استؤنف اليوم الجمعة بعد هدوء لفترة وجيزة عند الفجر. وقال المرصد إن طفلا واحدا على الأقل قتل وأصيب خمسة أشخاص في ضربات جوية الجمعة على مناطق خاضع للمعارضة. وقال بيبرس ميشال المسؤول في الدفاع المدني بمناطق خاضعة للمعارضة في حلب لوكالة رويترز إن المدينة شهدت عددا من الهجمات الجوية صباح اليوم وقع كثير منها قرب مساجد وإن إحداها أصابت عيادة طبية في حي المرجة. وأضاف المرصد إن الغارات الجوية على مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في حلب أسفرت عن مقتل 123 مدنيا بينهم 18 طفلا خلال الأيام السبعة الماضية. في حين قتل 71 مدنيا بينهم 13 طفلا في قصف شنه مقاتلو المعارضة على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة بالمدينة خلال نفس الفترة. فرانس 24 / رويترز نشرت في : 29/04/2016

مشاركة :