متحف عائلة والت ديزني في سان فرانسيسكو، يحتضن معرضا خاصا بينوكيو، أحد اشهر شخصيات الرسوم المتحركة. في العام ،1940 انتجت والت ديزني فيلم رسوم متحركة حول بينوكيو العجيب ونالت بفضله أول جائزة أوسكار لهذا النوع من الأفلام. إضافة إلى عرض هذا الفيلم، يقدم المعرض رسومات يدوية أصلية ومجسمات وسلسلة من الكتب المصورة، تتعلق جميعها ببينوكيو. يقول مايكل ابري، مدير متحف والت ديزني :انها قصة رائعة جدا. في العام 1940، صنفت صحيفة نيويورك تايمز فيلم بينوكيو كأفضل فيلم لوالت ديزني وتحول إلى أفضل فيلم رسوم متحركة. سترون أعمالا فنية رائعة، صممت منذ حوالي ثمانين سنة. المعرض يسمح للزوار باكتشاف كواليس انتاج فيلم بينيكو، الذي يعد واحدا من أكثر أفلام الرسوم المتحركة تأثيرا في التاريخ. كما يسلط الضوء على كيفية الإنتقال من الرسومات اليدوية التقليدية إلى استخدام التقنيات الرقمية. تقول تونجا موريس خبيرة فنية في متحف والت ديزني: الحوت هو في الواقع، تمثال مصنوع من مادة لدائنية، استخدمها مصمموا الرسوم المتحركة عندما كانوا بحاجة إلى تطوير رسوماتهم. الرسامون يستخدمون حاليا المنحوتات للتعرف على حركة الحوت مثلا من جميع الزوايا. قصة الدمية، التي تتحول فجأة إلى صبي حقيقي، ينمو انفه عندما يكذب، احبها الكبار قبل الصغار في جميع أنحاء العالم. معرض فن بينيكيو، يفتتح في مايو في متحف عائلة والت ديزني في سان فرانسيسكو و يتواصل حتى يناير المقبل.