الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يتبادلان القصف في الخرطوم وعدة مناطق

  • 8/18/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الأحد، قصفًا مدفعيًا متقطعًا جنوب وشرق العاصمة الخرطوم، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من محيط منطقة سلاح المدرعات. وكان الجيش السوداني قد كثف عمليات عسكرية أمس في عدة محاور، حيث استولى على معسكر الكدر في مدينة الدلنج بجنوب كردفان التابع للحركة الشعبية ودمر مواقع للدعم السريع بمنطقة الصالحة جنوب أم درمان باستخدام المدفعية والطيران. كما نفذ الطيران الحربي ضربات في محاور الجزيرة والمحيريبا وأطراف الفاشر. وكشفت لجان بمنطقة الأبيض والدهم بريفي بحري شمالي الخرطوم عن سقوط تسعة قتلى وإصابة أربعة آخرين جراء غارة جوية لطيران الجيش السوداني استهدفت منطقة الفزاراب بريفي الخرطوم بحري. محادثات منفتحة من جهة أخرى، كشف رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن الإدارة الأميركية وافقت، أمس السبت، على أحد مطالبهم بعقد لقاء يجمعهما إلى جانب السعودية لمناقشة تنفيذ «إعلان جدة» الموقع بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأوضح البرهان في تصريحات لوفد إعلامي سوداني مصري، أنه بعد ثلاث اتصالات مع الجانب الأميركي «تمسكنا بعدم حضور مفاوضات جنيف إلا في حال تنفيذ (إعلان جدة)». وكانت مصادر محلية قد قالت إن الإدارة الأميركية وافقت عبر رسالة على لقاء مع وفد يرأسه الجيش، مردفة: «لكن سنبعث لهم وفدًا من الحكومة للقائهم مع السعودية باعتبارهما رعاة (إعلان جدة) لمناقشة خطوات تنفيذ الإعلان بعدما سلمناهم رؤيتنا في هذا الشأن في وقت سابق»، وأضافت المصادر أن وفدًا حكوميًا غادر إلى جنيف أمس لاستكمال المشاورات مع الجانب السعودي. محادثات مالية فيما بدأ وفد مصرفي رفيع المستوى من البنك المركزي الروسي مباحثات مع بنك السودان المركزي بمدينة بورتسودان، لبحث تسهيل الدخول في علاقات مراسلة مصرفية وإمكانية استخدام العملات المحلية في تسوية المعاملات التجارية بين البلدين وغيرها. وجرت مباحثات سودانية روسية مطلع مايو الماضي ببورتسودان، تناولت تبادل الدعم السياسي والتعاون الاقتصادي والعسكري، بما فيها تقديم موسكو مساعدات عسكرية نوعية للجيش السوداني. وأفادت وكالة السودان للأنباء، أن الوفد الروسي عقد لقاءً مع محافظ بنك السودان المركزي، تركز على مجموعة من الفرص الواعدة للتعاون المصرفي، من بينها تسهيل الدخول في علاقات مراسلة مصرفية بين البنوك السودانية والروسية وفتح فروع في كلا البلدين، بما يسهم في دعم التبادل التجاري وزيادة حجم الصادرات والواردات بينهما. وأشارت الوكالة إلى أن المباحثات ستتطرق إلى إمكانية استخدام العملات المحلية في تسوية المعاملات التجارية بينهما، مما يقلل من الاعتماد على العملات الأجنبية. وسيناقش الوفد أيضًا فرص الاستثمار المشترك في قطاعات حيوية مثل الذهب، حيث يمكن للمصارف السودانية والروسية لعب دور محوري في تمويل هذه المشاريع. تفشي الكوليرا يأتي هذا في ظل تردي الأوضاع الإنسانية في السودان، وأمس تم الإعلان عن  تفشي الكوليرا نتيجة الأوضاع البيئية السيئة، وأعلن وزير الصحة السوداني، هيثم إبراهيم، السبت، تفشي وباء الكوليرا في البلاد. وأشار إبراهيم عبر مقطع فيديو إلى أن الوباء نتج عن الأوضاع البيئية والماء غير الصالح للشرب في مواقع عدة، موضحا أن قرار الإعلان عن الكوليرا اتخذ بعد عزل الميكروب خلال الفحص المعملي، وثبت أنه كوليرا. وحدّد وزير الصحة السوداني إبراهيم أن ولايتي كسلا والقضارف في شرق السودان هما الأكثر تضررا من الوباء، لكنه لم يستعرض عدد الحالات التي تم رصدها. في ولاية كسلا، التي تأثرت بشكل خاص من الكوليرا، دعت السلطات إلى تقديم مساعدات عاجلة وفورية من المجتمع الدولي. ودفع تفشي الكوليرا في السودان السلطات المصرية إلى اتخاذ تدابير احترازية لمنع انتشاره في البلاد.   ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :