أكدت جامعة الدول العربية أن قطاع التعليم في فلسطين يتطلب المزيد من التدابير والإجراءات وتوفير آليات الدعم والإسناد الضرورية والاحتياجات الطارئة والملحة للتخفيف من وقع الكارثة التي يواجهها جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام المساعد رئيس قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الشؤون التربية لأبناء فلسطين المنعقد حاليًا بمقر الجامعة العربية. وقال: إن قطاع التعليم كان في مقدمة القطاعات التي تعرضت للاستهداف الإسرائيلي الوحشي والمركز ما أسفر عن كارثة فظيعة بحجم الخسائر البشرية والمادية الباهظة التي طالت مكونات التعليم الرسمي والأهلي الخاص، إضافة إلى الأونروا ومدارسها التي تحولت إلى مراكز إيواء لم تسلم بدورها من التدمير على رؤوس المحتمين بها من المدنيين العزل. من جانبه، شدد وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم، في كلمته، على أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لهدم المستقبل في نفوس أبناء فلسطين عبر استهداف المؤسسات التعليمية بمختلف تبعياتها، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يؤمن بحقه في التعليم ويضعه في مقدمة كل الحقوق.
مشاركة :