يستمر المهاجرون في منطقة كاليه الفرنسية في محاولاتهم للعبور باتجاه المملكة البريطانية المتحدة. أزمة تدفق المهاجرين واللاجئين تشكل ورقة يستخدمها المناهضون لأوروبا في بريطانيا ضمن حملتهم الداعية للانفصال عن الاتحاد الأوروبي. نايجل فاراج، زعيم حزب يوكيب من أقصى اليمين، يشهر جواز سفره ويقول خلال حملة داعية للخروج من الاتحاد الأوروبي: هذا جواز سفر بريطاني. أول كلمتين كتبت فيه هي الاتحاد الأوروبي. منذ معاهدة ماستريخت أصبحنا مواطني الاتحاد الأوروبي. علينا أن نوّعي الناس في هذه الحملة، بأن العضوية في الاتحاد الأوروبي وضبط الهجرة، هما موضوعان مترادفان، وبأن الهدف من الاستفتاء هو استعادة زمام الأمر في حياتنا وقوانينا وحدودنا. خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الألمانية برلين أكدت المستشارة أنغيلا ميركل مرة جديدة على أهمية بقاء المملكة المتحدة داخل الاتحاد الأوروبي. وبأن عضوية لندن في الاتحاد ستخولها التمتعَ بفوائد اتفاقية الشراكة الأطلسية التي يتم التفاوض عليها مع الولايات المتحدة الأميركية. المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل: كل شخص يتحدث عن الأمر من منظاره الخاص. وسأتحدث من وجهة نظري الخاصة: نحن نطمح ببريطانيا عظمى قوية ومزدهرة اقتصادياً ضمن الاتحاد الأوروبي. لكن القرار الفعلي يبقى على عاتق موطني بريطانيا العظمى. قبل أقل من شهرين على الاستفتاء الذي سينظم في بريطانيا حول مسألة البقاء في الاتحاد الأوروبي. أظهر استطلاع للرأي ارتفاعاً بنسبة 1% في صفوف حملة البقاء ضمن أوروبا لتصل إلى 41% من البريطانيين. وبحسب نفس الاستطلاع فإن نسبة المؤيدين لحملة الخروج ارتفعت بنسبة 3% لتصل إلى 43% من مجمل الناخبين.
مشاركة :