مع احتفاء العالم في التاسع عشر من أغسطس كل عام باليوم العالمي للعمل الإنساني، تقديراً لجهود العاملين في المجال، ثمنت جمعية الرحمة العالمية جهود المؤسسات الخيرية الكويتية في دعم وإغاثة منكوبي غزة، وتقديم الإغاثات العاجلة والتدخلات الإنسانية الضرورية منذ اللحظات الأولى للعدوان الغاشم. وصرح نائب المدير العام لشؤون الاتصالات والتسويق وتكنولوجيا المعلومات في جمعية الرحمة العالمية د. عدنان الحداد أن اليوم العالمي للعمل الإنساني يعد فرصة مميزة لإبراز جهود النشطاء والمتطوعين في مجال تقديم الإغاثات، تكريماً لهم وتقديراً لدورهم الإنساني الذي يقومون به، وسط مخاطر مناخية وأمنية يواجهونها من أجل إعانة الفئات المتضررة من النكبات والكوارث. وتابع: لقد كانت الجمعيات الخيرية الكويتية بمختلف مستوياتها حاضرة في ميادين الغوث والعون بقطاع غزة الذي يواجه واقعاً إنسانياً بالغ الصعوبة شهد نزوح مئات الآلاف، وتزايد معدلات الجوع والفقر والمرض. في السياق ذاته أشار الحداد إلى قيام جمعية الرحمة العالمية بإطلاق حملة غزة تنادي لمد يد العون والمساعدة لأشقائنا في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وذلك بتقديم مختلف المساعدات في محاور "الغذاء والدواء والإيواء" بجملة مستفيدين بلغت مئات الآلاف من سكان القطاع. ونوه الحداد إلى احتياج العديد من دول العالم في واقعنا المعاصر، إلى المزيد من تنسيق الجهود الإنسانية مع المؤسسات الخيرية الكبرى لمواجهة التحديات الكبيرة التي تطال بتأثيراتها الكثيرً من المجتمعات، وهو ما يؤكد ضرورة تنمية الوعي بالدور الإنساني للعاملين في هذا الحقل وإبراز دورهم وما يتعرضون له من مخاطر تهدد حياتهم.، مجدداً إشادته بجموع العاملين في مجال العمل الإنساني، الذين يواصلون دعم وحماية ورعاية المحتاجين والمنكوبين والمتضررين.
مشاركة :