استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتبه بالرياض، سفير المغرب لدى السعودية عبدالسلام بركة، الذي رافقه القائم بالأعمال إبراهيم أجولي، فيما حضر اللقاء كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة وفهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة. وفي مطلع اللقاء، قام السفير عبدالسلام بركة بتقديم الشكر للأمير الوليد على إتاحته الفرصة للقائه، وتعتبر هذه الزيارة الأولى لسعادة السفير منذ توليه منصبه كسفير المملكة المغربية في الرياض، وخلال اللقاء تناول الطرفان عددا من المواضيع الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية. وفي 2012م، استقبل الأمير الوليد في مكتبه بالرياض إبراهيم الفاسي الفهري رئيس المعهد المغربي اماديوس والوفد المرافق، أما في العام 2011م، قام الأمير الوليد بن طلال بزيارة المملكة المغربية حيث التقى بالملك محمد السادس في اجتماع مغلق بقصر الضيافة، ورافقته الدكتورة نهلة العنبر، وخلال الزيارة مَنح جلالة الملك محمد السادس الأمير الوليد وسام "الحمالة الكبرى للعرش العلوي" وهو أسمى وسام في المملكة المغربية، وقد قلد الأمير الوليد بن طلال الملك وذلك تقديراً لجهوده في المجالين الاقتصادي والإنساني عالمياً، بدوره شكر الأمير الوليد جلالة الملك محمد السادس على الوسام وتقدير جلالته ومملكة المغرب الشقيقة. كما قام الأمير الوليد بن طلال مع الأمير مولاي رشيد بن الحسن بافتتاح فندق فورسيزونز مراكش خلال زيارة الأمير الوليد إلى المملكة المغربية في عام 2011م، وخلال زيارته، التقى بوزير السياحة ياسر الزناكي ووزير السياحة والصناعة التقليدية. هذا وبعد حفل الافتتاح قام الأمير الوليد ومولاي رشيد بجولة في الجناح الرئاسي والفلل الملكية وقاعة الاحتفالات، وتقدر تكلفة إنشاء الفندق بـ 164 مليون دولار، فيما تم بيع الـ40 فيلا الملاصقة للمشروع في مطلع العام الحالي.
مشاركة :