نهيان بن مبارك يزور جناح اتحاد كتاب وأدباء الإمارات

  • 4/30/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

زار الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، جناح اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، واستمع إلى شرح من حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، عن مجموعة من الإصدارات الجديدة التي أطلقها اتحاد الكتاب بهذه المناسبة، بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وتشتمل المجموعة الجديدة على تسعة كتب، في مختلف فنون الأدب والفكر والبحث. شراكة أشارت الشاعرة حمدة خميس إلى أن الاتحاد يعد اليوم من أهم صناع الكتاب في الإمارات، وهذا التوجه نحاول تعميقه، خصوصاً أننا نعيش عام القراءة، الذي وجه إليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ما يعني أن علينا العمل على تكثيف جهودنا. وتوقفت خميس عند الشراكة، التي تجمع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، ووصفتها بأنها نموذج لما يجب أن يكون عليه العمل المشترك بين المؤسسات. وبلغت إصدارات اتحاد كتاب وأدباء الإمارات حتى اليوم 246 مؤلفاً، توزعت بين 70 في الشعر، و73 منشوراً قصصياً وروائياً، ثم 80 دراسة مختلفة، وأربعة كتب في التراجم، وأربعة في التراث والفنون، وخمسة في المسرح، وخمسة كتب أطفال، ثم خمسة كتب أرشفة للمجلات التي يصدرها الاتحاد. وأكد الصايغ التزام اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بمسؤولياته الوطنية في التنمية الثقافية، وحرصه على أن يكون منتجاً للثقافة عبر نشر كتب المبدعين والباحثين الإماراتيين، وفق معايير دقيقة تلتزم بالجودة، وبالمستوى الذي يليق بمؤسسة الاتحاد وبالثقافة الإماراتية عموماً. ووجه الصايغ عظيم شكره وامتنانه إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، على رعايته الدائمة لمسيرة الاتحاد، ومتابعته لكل ما يتصل بأدائه، وتوجيهاته الحكيمة للارتقاء به. كما وجه حبيب الصايغ الشكر إلى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، لما قدمه لصالح الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة والاتحاد، وهي الشراكة التي مازالت تتطور وتأخذ أبعاداً أعمق، ما يجعلنا مطمئنين إلى سلامة توجهنا، ويشجعنا على المضي أبعد في طموحاتنا وبرامجنا المستقبلية. وأضاف أن جناح اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يتيح منصة لتلاقي المبدعين، لا تلتزم برسميات العمل الثقافي، لكن تلتزم بقيم الولاء لدولة الإمارات وقيادتها، وتترجم رؤيتها الثقافية بعيدة الأمد في تحفيز الإبداع، واحتضان المواهب وصقلها، استشرافاً لمستقبل الثقافة والأدب، كما تؤكد التزام اتحاد الكتاب بإعلان عام 2016 عاماً للقراءة، عبر دعم إصدارات المؤلفين الجديدة، التي ترسخ الدور الكبير لمعرض الكتاب. وذكرت عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات مسؤول النشر والتوزيع، الشاعرة حمدة خميس، أن الاتحاد حريص دائماً على أن يكون حاضراً في معارض الكتب، لاسيما معرض أبوظبي، ويسعى إلى أن يكون هذا الحضور قوياً ومعبراً عن مكانة الاتحاد، بوصفه واحدة من أهم المؤسسات الثقافية في الدولة. وأوضح الشاعر كريم معتوق أنه لا توجد أزمة طباعة ونشر في الإمارات، لكن الإشكالية في توزيع الكتب، فالكتاب يفرحون لتوزيع كتبهم في معارض الكتب، التي تشكل متنفساً لهم في هذا الجانب.

مشاركة :