«الدارة» تعزز «معرض مخطوطات عسير» بالمقتنيات التاريخية

  • 8/20/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تشارك دارة الملك عبدالعزيز بالشراكة مع مركز تاريخ عسير في الاحتفاء بالإرث التاريخي لمنطقة عسير واستكشاف عمقها الحضاري، عبر مجموعة متنوعة من المعروضات والندوات الحوارية المتخصصة، ضمن مشاركتها في «معرض مخطوطات عسير»، الذي يستضيفه بيت الثقافة في محافظة أحد رفيدة برعاية هيئة تطوير عسير. وتستعرض الدارة خلال مشاركتها مجموعة من المقتنيات التاريخية النادرة التي تضم صوراً تعرضها في قسم الصور التاريخية، إلى جانب مخطوطات تعرضها لأول مرة تبرز جزءًا من تاريخ المنطقة المدّون ضمن قسم المخطوطات ومخطوطات عسير. كما تنظم بالشراكة مع مركز تاريخ عسير عدة جلسات حوارية وأنشطة بمشاركة خبراء ومتخصصين يتناولون المخطوطات وقيمتها التاريخية وورش لكيفية ترميم الوثائق القديمة، وكذلك جلسات لتسجيل التاريخ الشفوي للمنطقة. وتأتي مشاركة الدارة بوصفها من الشركاء في تنظيم هذا المعرض، وانطلاقاً من حرصها على إبراز تاريخ وثراء المنطقة وذاكرتها، حيث يستمر المعرض حتى الخامس من شهر سبتمبر المقبل. ومن جهة ثانية واصل معرض «مخطوطات عسير» فعالياته، بمقر بيت الثقافة في محافظة أحد رفيدة. وقدم الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية الدكتور علي عبدالله موسى محاضرة بعنوان «إضاءات عربية ودولية في إطار الحضور الاجتماعي للمرأة في عسير» أدارتها الكاتبة عبير العلي. وتطرق المحاضر إلى علاقة الانتماء والارتباط بين منطقة عسير والدولة السعودية منذ مرحلتها الأولى، كما أشار إلى الجهود الكبيرة التي قامت بها المرأة في عسير في الماضي والأدوار التي كانت تبادر إلى خوضها في خدمة أسرتها ومجتمعها. واختتم محاضرته ببعض المقترحات ومنها العمل على موسوعة متخصصة للتعريف بعسير عبر العصور لتكون مرجعًا للدولة والمواطنين والباحثين والمختصين. ويهدف معرض «مخطوطات عسير» الذي افتتح يوم الخميس المنصرم وتستمر فعالياته لمدة 20 يومًا، إلى تعزيز ثقافة وتراث المنطقة والتعريف بها وإبراز إسهامات الجهات الثقافية في حفظ التراث الثقافي والعلمي للمنطقة وتمكين الممارسين والمهتمين بالتاريخ من عقد لقاءات ونقاشات مفتوحة ذات اهتمام مشترك.

مشاركة :