بلينكن في مصر سعيا لإحراز تقدم نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

  • 8/20/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

في محاولة لدفع الجهود الرامية لإحراز تقدم في المحادثات المقررة هذا الأسبوع بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وفي ظل عدم التوصل إلى حل لقضايا الخلاف الرئيسية، يقوم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بزيارة لمصر اليوم الثلاثاء. بلينكن وصل مصر قادما من تل أبيب حيث قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل اقتراحا أميركيا يهدف إلى تضييق الفجوات بين الجانبين بعد توقف المحادثات الأسبوع الماضي دون انفراجة، وقد حث حركة حماس على أن تقبل أيضا المقترح كأساس لمزيد من المحادثات. حماس لم ترفض المقترح بشكل صريح لكنها قالت في بيان: «ما تم عرضه مؤخرا على الحركة، يشكل انقلابا على ما وصلت إليه الأطراف في الثاني من يوليو/ تموز الماضي، دون مزيد من التوضيح، واتهمت إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة بإدارة المفاوضات بسوء نية. بلينكن يلتقي السيسي وفي مصر، اجتمع بلينكن بالرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تساعد بلاده في التوسط في محادثات غزة منذ شهور إلى جانب الولايات المتحدة وقطر. وبحث الاجتماع تطورات الوضع في قطاع غزة حيث تسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني منذ أكتوبر/ تشرين الأول، بحسب السلطات الصحية في غزة. وقال الرئيس المصري، اليوم الثلاثاء، إن الوقت قد حان لإنهاء الحرب الجارية في غزة «والاحتكام لصوت العقل والحكمة وإعلاء لغة السلام والدبلوماسية». وأضاف السيسي بعد لقاء بلينكن: «وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون بداية لاعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين باعتبار ذلك الضامن الأساسي لاستقرار المنطقة». اقتراح وصف بلينكن المساعي الأحدث للتوصل إلى اتفاق بأنها «الأفضل على الأرجح، وربما تكون الفرصة الأخيرة». وقال إن اجتماعه مع نتنياهو كان بناء، مضيفا أنه يتعين على حماس قبول الاقتراح الذي يهدف لتقريب المواقف بين الجانبين. ولم يوضح مسؤولون أميركيون ومن حماس ومصر وقطر مضمون الاقتراح أو كيف يختلف عن مقترحات سابقة. وقال بلينكن يوم الإثنين «هناك مسائل تتعلق بالتنفيذ والتأكد من أن كل جانب يفهم بوضوح ما عليه فعله لتنفيذ التزاماته». ورفضت حركة حماس تصريحات أميركية بأنها تتراجع عن الاتفاق، وقالت: «يعلم الإخوة الوسطاء في قطر ومصر أن الحركة تعاملت بكل إيجابية ومسؤولية في كل جولات المفاوضات السابقة، وأن نتنياهو كان دائما من يعرقل الوصول لاتفاق، ويضع شروطا وطلبات جديدة». وأضافت: «نؤكد مجددا التزامنا بما وافقنا عليه مع الوسطاء في الثاني من يوليو/ تموز الماضي والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، وندعو الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بقبوله». وينفي نتنياهو عرقلة التوصل لاتفاق. إسرائيل تتعنت وعلى مدى شهور دارت محادثات على نحو متقطع حول القضايا ذاتها إذ تقول إسرائيل إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بالقضاء على حماس كقوة عسكرية وسياسية في حين تقول حماس إنها لن تقبل إلا بوقف إطلاق نار دائم. وهناك أيضا خلافات حول استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي داخل غزة، وخصوصا على امتداد الحدود مع مصر، وحرية حركة الفلسطينيين داخل القطاع وهوية وعدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم في اتفاق تبادل. محور فيلادلفيا وتركز مصر بشكل خاص على آلية أمنية لمحور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو الشريط الحدودي الضيق بين مصر وغزة الذي سيطرت عليه القوات الإسرائيلية في مايو/ أيار. وتعارض حماس ومصر وجود قوات إسرائيلية في هذا الممر لكن نتنياهو يقول إن هناك حاجة لهذه القوات على الحدود لوقف تهريب الأسلحة إلى غزة. وقالت مصادر أمنية مصرية إن الولايات المتحدة اقترحت وجودا دوليا في المنطقة، وهو اقتراح قالت المصادر إنه قد يكون مقبولا للقاهرة إذا اقتصر على ستة أشهر كحد أقصى. ونفت مصادر مصرية، أمس الإثنين، موافقة القاهرة على بقاء قوات إسرائيلية في محور ‎فيلادلفيا مع قطاع غزة. وقالت مصادر مصرية لقناة الغد إنه لا صحة شكلًا وموضوعا لما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية من موافقة ‎مصر على بقاء قوات إسرائيلية في محور ‎فيلادلفيا. وجددت مصر تمسكها بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من ‎معبر رفح ومحور فيلادلفيا. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :